الأربعاء، 26 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الظلم الأمريكي داخل أمريكا غرتروي دافيس وايرفين 11

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 862 مرات

 

عندما تذكر الكلمات : غوانتناموا , أبو غريب , الترحيل السري , باغرام , وغزو العراق , ما الذي يتبادر للذهن؟ إنها تعني للعديد من الناس : الوحشية الأمريكية عندما تُطبق  خارج بلادها, خاصةً في العالم الاسلامي في عصر ما يسمى بالحرب على الإرهاب .انها تعني خرقها للمباديء التي تدعي التمسك بها وتحملها للعالم . أما داخل بلادها ومن حيث كيفية معاملتها لمواطنيها فهل الصورة تختلف ؟ الجواب : نعم , ولا .

 

قضيتان في الأسبوع الماضي , سلطت الضوء على  معاملة امريكا لبعض مواطنيها . أحدها كان تنفيذ الإعدام بحق  تروي ديفيس ( 21 سبتمبر 2011 ) , وهو رجل اسود  اتهم باطلاق النار وقتل ضابط شرطة خارج الخدمة بشهادة  شهود عيان . القضية لفتت انتباه المجتمع الدولي بسبب عدم وجود أدلة الطب الشرعي , ولأن سبعة من تسعة من الشهود الرئيسيين قد تراجعوا عن شهاداتهم . ولم تكن هناك أدلة مادية تربط ديفيس باطلاق النار , وقد بقي مصراً على براءته من التهمة , ومع هذا الشك الكبير حول ارتكابه للجريمة فقد  تم إعدامه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ولاية  جورجيا .

 

في ذات الأسبوع وذات الولاية  فقد مُنح سجين ابيض يدعى سامويل كرو الذي كان قد اعترف بارتكابه لجريمة قتل , الرأفة في اللحظة الاخيرة وهو يقضي الآن حكماً بالسجن مدى الحياة على جريمته .

 

لقد صدم الكثيرون خارج امريكا من اعدام تروي ديفيسن ولكن  للأسف فإن قلة من الأمريكيين من اهتز لهم جفن  لهذه المظالم التي تحدث داخل بلادهم , ونسبياً فإن امريكا تعدم السجناء السود أكثر من البيض  , وهو ما تسابقت الحملات الى الاشارة اليه .

 

بينما أنا خارج من لقاء يوم الجمعة الماضي (23 من ايلول ) تفقدت هاتفي  ورأيت رسالة تقول بأن الطلاب المسلمين (المشار اليهم شعبياً ب ارفين 11) قد أُدينوا بسبب مقاطعتهم لخطاب السفير الاسرائيلي .

 

إنني أحد أبناء هذا العصر وأعلم أنني سأتذكر لبقية حياتي تلك الايام التي تبين كيف تعاملت الولايات المتحدة مع المسلمين العاديين في عصرما يسمى( الحرب على الارهاب ) والتي يعتبرها الكثيرون  ( الحرب على الإسلام ) .

 

في 8 شباط 2010 وصل السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة ( مايكل اورين ) الى جامعة كاليفورنيا  لالقاء خطاب عام ، وقد قاطعه طلاب مسلمون  خلال خطابه, ولم يفعلواأكثر من ذلك احتجاجاً على العنف الوحشي الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة .

 

وورين هذا سبق وخدم ً في قوات الدفاع الاسرائيلية , وكان متحدثاً عسكرياً خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان 2006 و حروب أخرى .

ويمكنكم مشاهدة شريط الفيديوا لاحتجاجهم على اليوتيوب على العنوان التالي http://youtu.be/WsdtafcbqrE

حيث تم إخراج الطلاب الأحد عشر من القاعة الواحد تلو الآخروسط صيحات الاستهجان والهتافات .

 

 وقوطع الرئيس الأمريكي اوباما واوقف المتظاهرون  الاجراءات في الكونغريس ومجلس الشيوخ ولم يحاكم غير المسلمين الذين قاطعوا نيتنياهوا في السنة الماضية  , لذلك كانت  مفاجأة لكثير من الناس ان الايرفن 11 حوكموا ووجدوا مذنبين في 23 ايلول 2011م .

 

هذه لائحة اتهام في حق أمريكا التي تطالب بحرية التعبير,ويفترض أن حق التعديل الأول للدستور يحفظ حرية التعبيروالنظام القضائي . ومع هذا فالطلاب المسلمون حوكموا وُوجدوا مذنبين  لانهم قاطعوا خطاب السفير.

 

 قال المدعي العام ( DA ) أمام المحكمة  : ان الطلاب انتهكوا التعديل الاول للدستور بشكل جوهري بالحد  من قدرة اورين على مواصلة أفكاره . فهل استخدمت هذه  الحجة ضد أولئك الذين قاطعوا أوباما ونتنياهو ؟ الجواب  لا .أليس  للطلاب الحق بالمطالبة بحرية التعبير حسب التعديل الأول  للدستور كما يجادل مؤيديه ؟

 

لقد اثبتت أمريكا بمحاكمة أولئك الطلاب المسلمين ان لها نظاماً مزدوجاً للعدالة  ما بين المسلمين وغير المسلمين تماماً كما أظهرت قضية تروي دافيس هذه الازدواجية  ما بين  السود والبيض . وتثبت أيضاً بان  حرية التعبير ليست مصانة للجميع  بل تخضع لاعتبارات سياسية . مع ان هؤلاء العشرة طلاب ( والطالب الحادي عشر اسقطت التهمة عنه ) لم يسجنوا ، ألا أنهم يواجهون الخدمة المجتمعية والغرامة لمجادلتهم احد المتكلمين .

 

في المرة القادمة عندما يقف اوباما أو أحد الساسة الأمريكان ليتحدثو كيف  تدعم أمريكا الحرية والديمقراطية وعن  المعاملة الحسنة التي يعامل بها المسلمون  أو السود في أمريكا ، فكل ما يحتاج الإنسان قوله هو :

ايرفين 11 , تروي دافيس فإن اكبر الخسائر من هذه القرارات  هي القيم التي تدعي امريكا التمسك بها.

 

عندما  تحمل مبدأ - وتفخر بأحد سماته ثم يُنتهك ذلك مراعاة للمصالح السياسية وغيرها  ، فانها تحط من تلك القيم وتُري شعبها وتري العالم بأنه  ليس لها قيمة أو قوة  في الواقع  كما زعموا رسمياً

 

 

تاجي مصطفى

الممثل الاعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

 

--------------------------------------------------------------------

 

 

Troy Davis and the ‘Irvine 11′: American injustices at home

 

When you mention the words Guantanamo, Abu Ghraib, rendition, Bagram, and the Iraq invasion, what comes to mind? For many people, it is America's impunity and brutality when she acts abroad, especially in the Muslim world in the era of the so called war on terror. It is her flouting of the principles she claims to uphold and preaches to the world. At home, in terms of how she treats her citizens, surely the picture is different? Yes and No.

 

Two cases last week highlighted an underlying trend in America's treatment of some of its citizens. One was the execution of Troy Davis (21st September 2011), a black man accused of fatally shooting an off-duty police officer on the bases of eye witness testimony. The case drew international attention because there was no forensic evidence and seven out of nine key witnesses had recanted their testimony. There was no physical evidence linking Davis to the shooting and he continuously maintained his innocence. Yet, despite this overwhelming doubt about his guilt, he was executed by the US state of Georgia. In the same week, in the same state, a white prisoner, Samuel Crowe - who had confessed to the crime of murder was granted clemency at the last minute and is now serving a life sentence for his crime. Many outside America were shocked by the execution of Troy Davis. Sadly, few Americans batted an eyelid at such injustices at home. Proportionally, America executes more black prisoners than whites, something that race campaigners point to.

 

As I came out of a meeting last Friday (23rd September), I checked my phone and saw a message that the Muslim students (popularly referred to as the ‘Irvine 11') had been convicted - for heckling the Israeli Ambassador's speech.

 

It was one of those times I know I'll remember for the rest of my life, a seminal moment that shows how America treats ordinary Muslims in the era of the so called ‘war on terror', which many regard as a war on Islam.

 

On February 8, 2010 the Israeli Ambassador to the US, Michael Oren, arrived at the University of California Irvine, to deliver a public address. During his speech, he was interrupted by Muslim students, who did nothing more than heckle him over the Israeli entity's brutal violence in the occupied territories.

 

Oren previously served in the Israeli Defence Force and was a military spokesman during the 2006 Israel-Lebanon and other conflicts.

 

You can see a video of their protest here http://youtu.be/WsdtafcbqrE

as the eleven students were removed one by one from the room, to boos and cheers.

 

US President Obama has been booed, demonstrators have interrupted proceedings in Congress and the Senate and non-Muslims who heckled Netanyahu the previous year were never prosecuted, so to many people's surprise, the Irvine 11 were prosecuted and found guilty on the 23rd September 2011.

 

This is an indictment of America's claim to free speech, the supposed First Amendment constitutional right that protects free speech, and its justice system. The Muslim students were prosecuted and found guilty of disrupting the ambassador's speech.

 

The prosecuting District Attorney (DA) said the students had violated the first Amendment by substantially limiting Oren's ability to communicate his ideas. Was this argument used against those who heckled Obama or Netanyahu? No. Didn't the students also have a claim to the First Amendment ‘free speech' as their supporters argued?

 

By prosecuting these Muslim students, America proved it has a two-tier system of justice for Muslims and non-Muslims - just as the Troy Davis case shows that there is a two-tier system of justice for blacks and whites. It also proved that ‘freedom of speech' is not for all - it is subject to political considerations. Although these ten students (charges were dropped against the eleventh) were not imprisoned, they face community service, a fine and criminal records - for heckling a speaker!

 

Next time Obama - or any US politician - stands up to speak about how America upholds ‘freedom and democracy' and about the great treatment of Muslims or black people in America, all one needs to say is "Irvine 11", ‘Troy Davis.' The biggest casualties of these decisions are the values America claims to uphold.

 

When it takes a principle - that it proudly claims is one of its defining features - and violates it for political, or other interests, it demeans those values and shows its own public and the world that they are not actually as important or robust as they formally claimed them to be.

 

 

Taji Mustafa

Media Representative of Hizb ut-Tahrir in Britain

 

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 30-9-2011 م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 652 مرات

 

العناوين:

  • إحسان أوغلو أمين منظمة التعاون الإسلامي يستجدي الولايات المتحدة الأمريكية لتفهم مطالب الفلسطينيين للحصول على دولتهم
  • الرئيس الأمريكي أوباما ينتقد طريقة الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة المالية والمستشارة الألمانية ميركل ترفض فكرة معالجة الديون بالديون
  • الشركات الأمنية العالمية وعلى رأسها شركة بلاك وتر تجوب طرابلس الغرب العاصمة الليبية بحثا عن زبائن

 

 

التفاصيل:

قال إحسان أوغلى أمين منظمة التعاون الإسلامي لصحيفة الشرق الأوسط في 27/9/2011، إن العالم الإسلامي يرجو من الولايات المتحدة أن تفهم المطالب القانونية للشعب الفلسطيني، ونريد أن نرى الولايات المتحدة كوسيط صادق. وأضاف، كانت لحظة تاريخية عندما تقدم الرئيس عباس بطلب الانضمام إلى الأمم المتحدة، وأشعر بالفخر أن أكون مرتبطا بهذه اللحظة وأكون من بين الذين شاركوا بتواضع في إنجاح ذلك، وواجب على كل مسلم أن يدعم القضية الفلسطينة. وقال أمين منظمة التعاون الإسلامي (إن الإسرائيليين انتهزوا الفرصة لإقامة دولتهم والعالم ساعدهم على ذلك، وحان الوقت للعمل على إقامة الدولة، وأن تكون فلسطين عضوا دائما في الأمم المتحدة والمجتمع المدني). هذه المنظمة المحسوبة على الأمة الإسلامية كان الأجدر على أمينها عوضا عن استجداء الولايات المتحدة أن يعيد الأمور إلى نصابها ويدعو إلى الجهاد لتحرير فلسطين كل فلسطين بعدما كانت منظمته قد عطلت الجهاد في مؤتمرها المنعقد في دكار بالسنغال في القرن الماضي.

 

--------

 

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن فشل الاتحاد الأوروبي في حل أزمة الديون في اليونان من شأنه إثارة الذعر في العالم، وأكد الرئيس الأمريكي على أن أوروبا لن تتمكن أبدا، على حد تعبيره، من مواجهة كافة التحديات التي واجهت قطاعها المصرفي، وقال (والآن زاد على تلك المشكلة ما حدث في اليونان مما يدخلهم في أزمة مالية تنشر الذعر في العالم). وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الذي لعبته بعض البنوك الأمريكية في تفاقم أزمة الديون اليونانية والإسبانية. أما وزير خزانته تيموثي جاثنير فقد حث القادة الأوروبيين على فعل المزيد لمواجهة أزمة الديون. وقال بعد اجتماعات عقدها مع مسؤولين في البنك الدولى وصندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين (إنهم يعترفون بالحاجة إلى تصعيد استجابتهم ويحتاجون إلى وضع سياسة مالية أقوى وأسرع في حل الأزمة). بينما قالت المستشارة الألمانية ميركل مبرزة معارضتها للطريقة الأمريكية في حل الأزمة (إن معالجة مشكلة الديون بديون جديدة فكرة سيئة)، وأضافت (إن الأزمة ليست أزمة اليورو بل ديون، وأن السبيل الوحيد لمعالجتها هو تسوية المشكلة من جذورها من خلال تصحيح وضع الاقتصاد في الدول المعنية). من المعلوم أن أمريكا ترى أن معالجة الأزمة يجب أن تكون عن طريق ضخ الأموال في الأسواق أو بما يعرف بسياسة تحفيز الأسواق، وأوروبا ترى أن حل الأزمة يكون بسياسة مالية صارمة تعتمد على مراقبة الأسواق والتوفير. وسياسة التحفيز تناسب الولايات المتحدة التي لديها هامش للحركة حتى ولو اضطرت لطبع عملتها وهذا تعذر بالنسبة لأوروبا التي يصدر عملتها البنك الأوروبي ولكنها تختلف في سياستها المالية والاقتصادية. ونسي الطرفان أن المشكلة تكمن في النظام الاقتصادي الرأسمالي العفن الذي يعرض العالم بين الفترة والأخرى لهزات اقتصادية خانقة.

 

--------

 

نشرت صحيفة ليبيا اليوم على موقعها الإلكتروني في 26/9/2011 أن السباق بين الشركات الأمنية العالمية والشركات البريطانية والفرنسية قد انطلق لدخول السوق الليبية. وذكرت الصحيفة أن الشركة الكندية   (غاردا وورلد) التي تعد إحدى كبريات الشركات الأمنية في العالم قد تحالفت مع الشركة البريطانية (سيكورو جروب) والتي لديها وجود بالفعل في طرابلس الآن وبعض أعضائها كانوا ضباطاً في الجيش البريطاني في السابق، والتى يوجد رئيسها (أوليفر يستملكوت) في طرابلس منذ 11/9/2011 والهدف هو تسهيل عودة الزبائن إلى طرابلس. وفي الوقت نفسه تخطط بعض شركات الأمن التي قامت بمهام أمنية في العراق لعقد صفقات للقيام بذات المهام في ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنيا مع ارتفاع معدلات الأسلحة المنتشرة في الشارع لدى الجماعات المختلفة، وذكرت مصادر ليبية أن هناك أنباء عن مشاريع تعاقدية تعطي الضوء الأخضر لشركة بلاك وتر سيئة السمعة لدخول ليبيا. فالأصل في أمن الناس والممتلكات من مهام الدول والحكومات، والمجلس التنفيذي الذي فشل في تشكيل حكومة مؤقتة يتخذ قرارات في مثل هذه الخطورة وخاصة بعد ما انفضحت الأعمال البشعة التي قامت بها هذه الشركات في العراق وأفغانستان والباكستان. وفي سياق متصل قال الهادي شلوف عضو المحكمة الدولية والحاصل على عضوية مكتب المحاماة الفرنسية، أن فرنسا تدعم تولي محمود جبريل رئاسة الحكومة الليبية القادمة وهي ستحسم الأمر بتعيينه في الظروف التي تراها. ودعا رئيس المجلس العسكري إلى منح الإسلاميين حصة في السلطة وحذر من أن الجماعات الإسلامية لن تسمح للساسة بتهميشها أو استبعادها. وقال عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة السابق في مقال كتبه لصحيفة الغارديان اللندنية (علينا أن نقاوم محاولات سياسيين استبعاد بعض الذين شاركوا في الثورة لأن قصر النظر السياسي هذا يجعلهم غير قادرين عن رؤية المخاطر من وراء هذا الاستبعاد أو خطورة رد فعل الأطراف التي يتم استبعادها)، وأضاف أمير الجماعة الإسلامية المقاتلة السابق (الإسلاميون الليبيون أعلنوا التزامهم بالديمقراطية، وبالرغم من ذلك رفض البعض مشاركتهم في السلطة ودعوا إلى تهميشهم، وكأنهم يدفعونهم إلى خيار غير ديمقراطي). لا غرابة في هذه الدعوة على من اطلع على المراجعات التي أصدرتها الجماعة المقاتلة الليبية التي افتقدت إلى تصور للدولة الإسلامية والنظام الذي تسعى له، ولكن الغرابة في كتابة بلحاج الذي يصف السياسيين العلمانيين بقصر النظر، وهم كذلك، لصحيفة الغارديان البريطانية فهل هي رسالة للخارج؟

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات الدعاء بما ورد عن النبي في الوضوء

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 492 مرات

 

عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيّها شاء)  رواه الترمذي.

 

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

 

إقرأ المزيد...

وقفة مع آية مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الحلقة الرابعة

  • نشر في من القرآن الكريم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1179 مرات

 

 نُحييكم أيها الإخوة والأخوات الكرام بتحيةِ الإسلام العظيم فالسلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،، ونلتقي بكم مجدداً مع حلقةٍ جديدةٍ من سلسلةِ حلقات وقفة مع آية ، ووقفتُنا لهذا اليوم مع قولِ الله تعالى :-

 

( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)) البقرة .

 

هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّه تَعَالَى لِتَضْعِيفِ الثَّوَاب لِمَنْ أَنْفَقَ فِي سَبِيله وَابْتِغَاء مَرْضَاته وَإِنَّ الْحَسَنَة تُضَاعَف بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف فَقَالَ " مَثَل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالهمْ فِي سَبِيل اللَّه " قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَعْنِي فِي طَاعَة اللَّه وَقَالَ مَكْحُول يَعْنِي بِهِ الْإِنْفَاقُ فِي الْجِهَاد مِنْ رِبَاط الْخَيْل وَإِعْدَاد السِّلَاح وَغَيْر ذَلِكَ ، وَقَالَ شَبِيب بْن بِشْر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس الْجِهَادُ وَالْحَجّ يُضَعِّفُ الدِّرْهَم فِيهِمَا إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " كَمَثَلِ حَبَّة أَنْبَتَتْ سَبْع سَنَابِل فِي كُلّ سُنْبُلَة مِائَة حَبَّة " وَهَذَا الْمَثَلُ أَبْلَغُ فِي النُّفُوسِ مِنْ ذِكْر عَدَد السَّبْعمِائَةِ فَإِنَّ هَذَا فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْأَعْمَال الصَّالِحَة يُنَمِّيهَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِأَصْحَابِهَا كَمَا يُنَمِّي الزَّرْع لِمَنْ بَذَرَهُ فِي الْأَرْض الطَّيِّبَة وَقَدْ وَرَدَتْ السُّنَّة بِتَضْعِيفِ الْحَسَنَة إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف .

ولَمَّا قَصَّ اللَّه سُبْحَانه مَا فِيهِ مِنْ الْبَرَاهِين , حَثَّ عَلَى الْجِهَاد , وَأَعْلَمَ أَنَّ مَنْ جَاهَدَ بَعْد هَذَا الْبُرْهَان الَّذِي لَا يَأْتِي بِهِ إِلَّا نَبِيّ فَلَهُ فِي جِهَاده الثَّوَابُ الْعَظِيم . رَوَى الْبُسْتِيّ فِي صَحِيح مُسْنَده عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة (245)) الْبَقَرَة ، قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَبّ زِدْ أُمَّتِي ) فَنَزَلَتْ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرهمْ بِغَيْرِ حِسَاب (10)) الزُّمَر. وَهَذِهِ الْآيَة لَفْظُهَا بَيَانٌ مِثَال لِشَرَفِ النَّفَقَة فِي سَبِيل اللَّه وَلِحُسْنِهَا, وَضَمَّنَهَا التَّحْرِيضُ عَلَى ذَلِكَ.

 

ورد في التحريرِ والتنويرِ لابن عاشور :" عودٌ إلى التحريضِ على الإنفاقِ في سبيلِ الله ، فهذا المثلُ راجعٌ إلى قوله ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم ) وهو استئنافٌ بيانيّ لأن قوله (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ) الآية . يثيرُ في نفوسِ السامعين الاستشرافُ لما يلقاه المُنفق في سبيلِ الله يومئذٍ بعد أن أعقب بدلائلٍ ومواعظٍ وعبر ، وقد تهيأت نفوسُ السامعينَ إلى التمحصِ لهذا فأُطيل الكلامُ فيه إطالةً تناسبُ أهميته .

 

وقوله : "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله " تشبيهُ حال جزائِهِم وبركتِهم ، والصلةُ مؤذنةٌ بأنَّ المراد خصوصَ حال إنفاقهِم بتقدير " مثل نفقة الذين " وقد شبه حالُ إعطاء النفقة ومصادفتِها موقعها وما أُعطيَ من الثوابِ لهم بحالِ حبةٍ أنبتت سبعَ سنابل ، أي زُرعت في أرضٍ نقيةٍ وترابٍ طيب وأصابها الغيثُ فأنبتت سبعَ سنابل ، وحُذفَ ذلك كله إيجازا ؛ لظهورِ أن الحبةَ لا تُنبتُ ذلك إلا كذلك ، فهو من تشبيهِ المعقولِ بالمحسوس ، والمشبه به هيأة معلومة ، وجعل أصلُ التمثيل في التضعيفِ حباً لأن تضعيفها من ذاتِها لا بشيءٍ يُزادُ عليها ، وقد شاعَ تشبيهُ المعروفِ بالزرعِ وتشبيه الساعي بالزارع ، وفي المثل : ( رُبَّ ساعٍ لقاعد وزارعٍ غيرَ حاصد ) ولما كانت المضاعفة تنسب إلى أصلِ وحدة ، فأصلُ الوحدةِ هنا هي ما يثيبُ الله به على الحسناتِ الصغيرة ، أي : ما يقعُ ثواباً على أقلِ الحسناتِ كمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها ، فإنه في حسنةِ الإنفاقِ في سبيل الله يكون سبعمائة ضعف .

 

قال الواحدي في أسبابِ النزولِ وغيره : إنَّ هذه الآية نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أراد الخروجَ إلى غزوةِ تبوك حثّ الناسَ على الإنفاقِِ في سبيلِ الله ، وكان الجيشُ يومئذٍ بحاجةٍ إلى الجِّهاز ، وهو جيشُ العسرة ، فجاءهُ عبدُ الرحمنِِ بن عوف بأربعةِ آلاف وقال عثمانُ بن عفان : عليّ جهازُ من لا جهاز له . فجهّز الجيشَ بألفِ بعيرٍ بأقتابِها وأحلاسِها . وقيل: جاء بألفِ دينارٍ ذهبا فصبَّها في حجرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

 

ومعنى قوله : ( والله يضاعف لمن يشاء ) أن المضاعفةَ درجاتٌ كثيرةٌ لا يعلمُها إلا الله تعالى ؛ لأنها تترتبُ على أحوالِ المُتصدقِ وأحوالِ المُتصدَقِ عليه وأوقاتِ ذلك وأماكنه ، وللإخلاصِ وقصدُ الامتثالِ ومحبة الخيرِ للناسِ والإيثارُ على النفسِ وغير ذلك ، مما يحفُ بالصدقةِ والإنفاقِ تأثيرٌ في تضعيفِ الأجر ، ( والله واسع عليم ) أَيْ فَضْله وَاسِع كَثِير أَكْثَر مِنْ خَلْقه عَلِيمٌ بِمَنْ يَسْتَحِقّ وَمَنْ لَا يَسْتَحِقّ سُبْحَانه وَبِحَمْدِهِ .

فالمقصدُ الشرعيُّ أن يكونَ إنفاقُ المُنفقِ في سبيلِ الله مراداً به نصرُ الدين ولا حظ للنفسِ فيه، فذلك هو أعلى درجاتُ الإنفاق، وهو الموعودُ عليه بهذا الأجر الجزيل، ودون ذلك مراتب كثيرة تتفاوتُ أحوالها.

 

الإجوة والأخوات الكرام :-

يقولُ الله تعالى في الحديثِ القُدسيّ :" يا ابن آدم أ َنفـِـق أ ُنفـِـق عليك " رواه أحمد والشيخان عن أبي هريرة ، ذلك أن الله عزّ وجل أمر المسلمين بالإنفاقِ مما أنعمَ عليهم وآتهم من فضله ورزقهم سراً وعلانية ، ( قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ) فالمالُ كله له سبحانه ، ففرضَ الزكاة وحثَّ على الصدقاتِ التي تخرجُ من نفوسِنا عن رضى وطِيبِ خاطر، وهذا هو الاختبارُ الحقيقي ، هل سيُقدِّمون ويُنفقون برضى أم مُجبرين ، وهل سيكونون بخلاء أم مرائين أم مُتكبرين أم مُباهين بهذا الإنفاق وهذا لا يعلمهُ إلا الله تعالى ، فاللهُ قد اشترى من المؤمنين أنفسَهم وأموالَهم بأنَّ لهم الجنة ، وما أعدّ فيها من النعيم المُقيم لبذلِهم أموالهم في سبيلِه ، وفي سبيلِ إعلاءِ كلمتهِ وحملِ دعوته وإظهار دينه وهذا هو الفوزُ العظيم .

 

وصاحبُ الصدقة يدُعى من بابٍ خاص من أبوابِ الجنة يُقال له بابُ الصدقة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ , فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ , وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ, " فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟        

قَالَ: نَعَمْ, وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ".

 

والصدقةُ تطهِّر النفوسَ من الشُحِ والبخلِ ومن كلِّ الآفات التي تصيبُ القلوب ، وهي تكفيرٌ للذنوبِ والمعاصي، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ) ، وعن جابرِ بن عبد الله قال شهدتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصلاةَ يومَ العيد فبدأ بالصلاةِ قبل الخطبة بغيرِ أذانٍ ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .

 

فالإنفاقُ في سبيل الله بالخيرِ لا يأتي إلا بالخير( وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) ولا ينقصُ مالٌ من صدقة، وإن كلَّ شيءٍ يتصدقُ به المسلم مهما كان قليلاً أو كثيراً فإن الله به عليم ويجازي كلَّ مُنفقٍ بعملِه .

 

 

وللمُنفقين سماتٌ كثيرةٌ اختصهم الله بها، فقلوبُهم وجلة وهم الذين يواصلون على قيامِ الليل وهم الذين استجابتُهم سريعة لربهم ، وهم المُقيمون الصلاة بكلِّ خشوع ، وهم المُحسنون الذين ينفقون في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء ، وهم الذين يُطعمون الطعام مع حاجتِهم له للمساكين واليتامى والأسرى وهم المتواضعون الذين ينفقون بحبٍ دون أن يُتبعوا إنفاقهم المنّ والأذى فاللهم اجعلنا منهم .

 

ومن أولى بكم يا حملة الخير ، يا حملة لواءَ الدعوة إلى الله ، يا من حباكم الله بحملِ رسالةَ الأنبياء التي أبت السماواتُ والأرضُ والجبال أن يحملنها ، فحملتموها أنتم وبذلتم وتبذلون الغاليَ والنفيس لكي تؤدوا ما عليكم فيها ، أن تجودوا بأموالكم في سبيل الله كما تجودون بأنفسكم الطاهرة تحت سياط الجلادين المجرمين ، ولا سيّما أنكم تدركون أهمية البذلِ والإنفاقِ بالمالِ لخدمةِ الدعوة ومتطلباتِها واستحقاقاتِها ، وإلى الجِد والاهتمام لتحقيق المراد وبلوغ الهدف إن شاء الله ، والمسلمُ كلما كانت صلتهُ بالله أقوى كان إنفاقه على الدعوة أكثر، حتى تدخلون جناتِ النعيم من بابِ الصدقة مع أبي بكرٍ الصديّق  الذي ما أنفق أحد أكثر منه في سبيل الله ، ومع عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي جهزّ جيش العُسرة ومع مُصعبِ الخير رضيَ الله عنه وأرضاه الذي رجّح كفة الدعوة على الدنيا وما فيها فاستحقّ بجدارة " ربح البيعُ أبا يحيى ربح البيع " !

 

فهلا استجبتم لنداء الله وأنفقتم في سبيله ؟! وسبحان الله القائل: ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (20) ) التوبة.

 

اللهم إنك أعطيتنا نعماً لا تُعدُ ولا تُحصى فأعنّا على شُكرِها بالإنفاقِ في سبيلك

اللهم إنّا نعوذُ بك من علمٍ لا ينفع ونفسٍ لا تشبع وقلبٍ لا يخشع وعينٍ لا تدمع ودعاءً لا يُستجاب

اللهم اجعلنا في سبيلك من المُنفقين وبالأسحارِ من المُستغفرين واجعلنا من المُحسنين ومن عبادك الصالحين اللهم آمين .

وصلِّ اللهم على سيدنا مُحمدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ وأزواجهِ وأتباعهِ بإحسانٍ إلى يومِ الدين

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

 

 

أم القعقاع

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع