الحوار الحي- أمريكا تريد اجهاض مشروع الأمة ج2
- نشر في تسجيلات قاعة البث الحي
- قيم الموضوع
- قراءة: 429 مرات
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ *** يبقى الإلـه ويودي المال والولدُ
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنُـهُ *** والخلدَ قد حاولت عادٌ فما خلدوا
ولا سليمانَ إذ تجري الرياحُ له *** والإنـسُ والجـنُّ فيما بينها تَرِدُ
أين الملوكُ التي كـانت لعزتها *** من كل أَوَبٍ إليها وافــدٌ يفدُ ؟
حوضُ هنالك مورودٌ بلا كذبٍ *** لا بد من وِرْدِهِ يوماً كما وَرِدُوا
قال التيمي رحمه الله: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت. وذكر الموقف بين يدي الله تعالى . وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع العلماء فيذاكرون الموت، والقيامة، والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
الإمام القرطبي
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
حدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثنا زكريا بن أبي خالد البلدي قال دخل بن السماك على هارون فقال يا أمير المؤمنين والله لتواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك فقال ما أحسن ما قلت فقال يا أمير المؤمنين إن امرأ أتاه الله عز وجل جمالا في خلقه وموضعا في حسبه وبسط له في ذات يده فعف في جماله وواسى في ماله وتواضع في حسبه كتب في ديوان الله عز وجل من خالص الله عز وجل قال فدعى هارون بدواة وقرطاس وكتب هذا الكلام بيده.
التواضع والخمول
ابن أبى الدنيا
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ