سلسلة حلقات- كيف هدمت الخلافة ح2
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 983 مرات
أيها الأهل في سوريا، أيها الصامدون في وجه بشار وطغمته، وائتلاف الجربا ومجموعته:
إن النصر صبر ساعة، وأمريكا وبشارها وائتلافها في النزع الأخير، يبحثون عن الحل الذي ينقذهم من صمودكم وبطولاتكم، فاثبتوا على ما أنتم عليه من حق، واجعلوا قضيتكم المصيرية إقامة حكم الله، الخلافة الراشدة، واصدقوا العمل مع الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأخلصوا السعي والمسعى نصراً لله وإعزازاً لدينه ينصركم الله القوي العزيز (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )).
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة وحسنه الألباني، أن الله عز وجل قال: "وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة"
مستمعينا الكرام:
أولا: إن هذه لبشارة لكل المستضعفين في الأرض. هذه بشارة لأهل فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق وغيرها. وهي بشارة لمن هم في ظلمات سجون الظالمين في سوريا ومصر والأردن وأوزباكستان وتونس والسعودية وغيرها
ثانيا: إن هذه لتذكرة لعامة الناس ليستحضروا عظمة الله وجبروته، وقوته وملكوته، فيخافوا بطشه وعذابه في الدنيا {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} قبل أن يصيبهم في الآخرة.
-القسم الأول-
كلمة السيد عبد الرؤوف العامري
-القسم الثاني-
كلمة الأستاذ أحمد بن حسين