الخميس، 27 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية تركيا: مؤتمر الخلافة في مدينة قونيا "لتقام الخلافة من جديد في 28 رجب 1435هـ"

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2159 مرات

نظم حزب التحرير / ولاية تركيا في مدينة قونيا مؤتمراً عاماً بمناسبة الذكرى السنوية الهجرية

لهدم الكافر المستعمر دولة الخلافة الإسلامية، حيث نظم المؤتمر تحت عنوان "لتقام الخلافة من جديد في 28 رجب 1435هـ".

إقرأ المزيد...

جواب سؤال: توضيح عبارة (الجهاد ليس هو الطريقة لإقامة الخلافة)

  • نشر في الأمير
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 4328 مرات

(سلسلة أجوبة العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك)   جواب سؤال: توضيح عبارة  (الجهاد ليس هو الطريقة لإقامة الخلافة) إلى Lone Traveller

إقرأ المزيد...

عن أي انتقال ديمقراطي تتحدثون؟!

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1048 مرات

 

هناك حرص واضح من قناة الجزيرة على إبراز أجندتها الخاصة التي تقف وراءها وبقوة دولة بحجم بريطانيا العجوز، هذا إذا تجاوزنا دويلة قطر التي لا تمتلك مشروعا حضاريا يتفق مع تلك الأجندة، أو أن لديها نموذجا ديمقراطيا تريد تصديره للعالم الإسلامي، فما هي إلا مجرد أرضية حاضنة لمؤسسة بحجم الجزيرة تتجاوز حجمها الهزيل في موازين القوى على المستوى الإقليمي والعالمي. تتمثل تلك الأجندة في محاولة مستميتة من الجزيرة للتغطية على حراك الأمة الواضح نحو الإسلام، ومشروعه السياسي المتمثل في دولة الخلافة، الذي برز وبشكل لافت في الثورة السورية، وتكاد أن تلحق به مصر الكنانة.


فنحن نلحظ كيف تريد الجزيرة أن تصور الحراك الشعبي والسياسي في بلاد الربيع العربي وكأنه صراع على التحول الديمقراطي، وكأن الديمقراطية هي دين العصر الذي يجب أن يتدين به الجميع، فقد قامت الجزيرة يوم الاثنين 26/5 بافتتاح منتداها الثامن وموضوعه التغيير بالعالم العربي، ويكاد أن يكون هناك إجماع من المشاركين الذين تم انتقاؤهم بعناية فائقة على أن حركة التغيير في العالم العربي ستستمر نحو تكريس الديمقراطية. ولوحظ من خلال اليومين الماضيين من وقائع المنتدى والكلمات التي ألقيت فيه تغييب واضح لحركة التغيير التي تجري في الشارع على أساس المشروع الإسلامي الحقيقي.


كما نلحظ أيضا محاولة الجزيرة تسويق الحالة التونسية باعتبارها نموذجا ناجحا، بل أنجح التجارب في دول الربيع العربي، ولماذا؟! لأنها بحسب الجزيرة أفضت إلى تشكيل حكومة ديمقراطية منتخبة، وكأن هذا هو الهدف الأسمى للثورات، أن نسعد جميعا في ظل حكومات ديمقراطية منتخبة بغض النظر عن برامج تلك الحكومات التي لن تخرج عما سيرسمه لها صندوق النقد الدولي من سياسات تُدمر اقتصاد البلاد وتفقر العباد، في إطار الهيمنة الغربية على مقدرات تلك الشعوب، بل وفي ظل تبعية لم تنقطع لدول الغرب وبخاصة أمريكا العدو اللدود للأمة.


ربما يكون صحيحا أن الناس قد خرجوا في بداية انطلاقة هذه الثورات ضد الظلم والفساد الذي عانوا منه لعقود طويلة، ولكن الأصح منه أن الأمة قد سئمت هذه الحكومات وتبعيتها لأعدائها، وكونها رأس حربة للوقوف في طريق توجه الأمة نحو إسلامها. والدليل على ذلك أن كلاًّ من طرفي النزاع الآن في مصر، على سبيل المثال، يحاول أن يصور الطرف الآخر باعتباره عميلاً لأمريكا والغرب وأداة للهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها. وذلك لإدراكهما مدى كره الأمة لأمريكا، كما وأن هذا الطرف يتهم الطرف الثاني بأنه عدو للإسلام وشريعته، والآخر يصف منافسيه بأنهم تجار دين.


إن الصمود البطولي لأهلنا في سوريا، برغم التواطؤ الدولي الواضح تجاه ثورة الشام، ليس صمودا من أجل تحول ديمقراطي مزعوم تريد الجزيرة ومن يقف وراءها ترويجه باعتباره الغاية الكبرى والأمل المنشود لأبناء الأمة في سوريا، بل هو صمود من أجل مشروع الخلافة وتحكيم شرع الله، ورفض لكل المشاريع الاستعمارية التي يروج لها الغرب في بلادنا، وهو ليس رفضا لنظام بشار الأسد وحسب، بل هو رفض مماثل لحكومة الجربا وديمقراطيتها المزعومة. فالأمة لا تريد أن تستبدل نظاما ديمقراطيا حقيقيا - كما يدعون - بنظام ديمقراطي شكلي، بل هي تريد أن تعيش في ظل نظام من عند الله.


كما أن عدم توقف الحراك الثوري في الشارع المصري حتى الآن له سبب آخر غير ما تريد الجزيرة أن تبرزه، تحت ما تسميه الشرعية الديمقراطية أو استعادة المسار الديمقراطي، بل سببه ذلك الإحساس المتنامي لدى قطاع كبير من الثوار أن السلطة الجديدة تحمل مشروعا تغريبيا واضحا معاديا للإسلام تحت شعار محاربة الإرهاب.


هذه الأمة أمة إسلامية، إنْ في تونس أو سوريا أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين تتوق لليوم الذي تحكم فيه بالإسلام، وعقيدتها الإسلامية هي التي تدفعها لتقديم التضحيات تلو التضحيات، لتصل ثورتها إلى مداها، لتقيم الأمة دولتها التي تنعم في ظلها بتطبيق حكم الله في الأرض في ظل دولة خلافة على منهاج النبوة.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

 

 

إقرأ المزيد...

دنيا الوطن: مؤتمر بالآلاف في غزة يهتف للخلافة، وينادي بالجهاد لتحرير الأقصى

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 926 مرات

 

 

2014/05/28م

 

 

 

رام الله - دنيا الوطن


ضمن الفعاليات الكثيفة التي ينظمها حزب التحرير في فلسطين بمناسبة الذكرى الـ93 لهدم الخلافة تحت شعار: (المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة)، عقد حزب التحرير في قطاع غزة الثلاثاء 27/5/2014 مؤتمرًا جماهيريًا في المنطقة الوسطى على شارع صلاح الدين، بعنوان "الخلافة محررة للأرض حافظة للعرض حامية للمسلمين"، شهد عددا من الفعاليات والكلمات بخصوص قضية فلسطين والأقصى وعلاقتها بالخلافة، ووجهت خلالها رسائل سياسية لأهل فلسطين وللمسلمين عامة ..

 

افتتح المؤتمر الذي حضره الآلاف بعد القرآن الكريم بكلمة لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس إبراهيم الشريف تخللها التكبير، وجه فيها الشريف نداءً وتحذيرًا من السكوت عن مشاريع بيع فلسطين قائلاً: (فلسطينُ تناديكمْ يا أهلَ الأرضِ المباركةِ، تستغيثُ بكمْ أيها الأحرار: لا تسكتوا عن بيعي، لا توكلوا أحدًا ببيعي، أمامَ اللهِ سأشكوكم :: سكوتُكم خيانةٌ .. سكوتُكم جريمةٌ.. سكوتُكم يضيُّعُني ..)، ثم تعهّد بأن يبقى حزب التحرير محافظًا على فلسطين قائلاً : (عهدًا لن تمرَ مؤامراتُ البيعِ إلا فوقَ أجسادِنا .. لن تمروا أيها المتآمرون .. لن تمروا ..)، وأطلق صرخة قال فيها: (نقف معكم اليوم على شارع صلاح الدين الأيوبي ونقول: القدس التي حررتها يا صلاح الدين بالدماء تضيع اليوم بالمفاوضات مقابل منصب ووزارة..)، وشدد في النهاية على أهمية دور أهل فلسطين "عبر التمسك بها كأرض مقدسة وليست كحق فردي وعقاري، و ذلك عبر التصدي بلا هوادة لمشاريع الاستعمار التصفوية".

 

ثم ألقى الأستاذ محمد الهور كلمة بعنوان: "القضية الفلسطينية يحييها الإسلام، وتقتلها العلمانية، والمفاوضات هي الطريق الثابت والوحيد للتفريط فيها"، أكد فيها على ضرورة إرجاع البعد العقدي الإسلامي لقضية فلسطين مستشهدًا بما قاله رابين بضرورة إبعاد الإسلام عن القضية بقوله: (سأحاول أن أعمل ما في وسعى، لفصل المسائل الدينية عن صراعنا مع الفلسطينيين)، واعتبر أن مقتل قضية فلسطين كان في التعامل القومي والقطري معها، واختزالها بالبعد الوطني، معتبراً أن الثابت الوحيد لدى أصحاب المشروع الوطني هو المفاوضات ثم المفاوضات.

 

ثم وجه نداءه لأهل فلسطين "دوسوا بأقدامكم كل مشاريع التفاوض مع يهود، وانزعوا الشرعية عن كل المفاوضين، الذين أُشربوا في قلوبهم الخضوعَ للقوانين الدولية، والانقيادَ للإرادة الأمريكية، وكفوا أيدي العابثين بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".

 

وكان للأخت أم عبد الله كلمة مؤثرة تحت عنوان: "الخلافة حافظة للعرض"، تحدثت فيها عن بعض المشاريع التي تهدف لإفساد المرأة وامتهانها، ومدى الانحدار الذي وصلت له في ظل الأنظمة الحالية التي تقمع وتقتل وتغتصب النساء لا فرق بين هذه الأنظمة وبين المحتل الأجنبي لبلاد المسلمين، ومما قالته وألهبت به مشاعر الحاضرين وأبكت بعضهم- حتى اندفع أحد الشعراء واقفًا وارتجل أبياتا من الشعر الحماسي- قالت:

 

"أقبل أمير المؤمنين قد جفت الأحداق.

 

أقبل أمير المؤمنين يا من يثأر لعرض الحرائر،

 

أقبل أمير المؤمنين يا من يطعم أطفالهن الجياع،

 

أقبل أمير المؤمنين يا من يواسي دمعات الثكالى،

 

أقبل أمير المؤمنين يا من يضمد جراح المستضعفات،

 

أقبل أمير المؤمنين يا من يذيق الروس والأمريكان واليهود وأشياعهم ما ينسيهم وساوس الشيطان ..."

 

ثم كانت كلمة الدكتور حسن حمودة بعنوان "الخلافة حامية وحافظة للمسلمين" استعرض فيها نماذج من حماية المسلمين وحفظهم من قبل دولة الخلافة، وحفظها لأهل الذمة عبر التاريخ دون تفرقة بينهم وبين أي فرد من أفراد المسلمين، وإغاثتها لغير رعاياها كما حدث من حماية لايرلندا من مجاعة فرضتها بريطانيا، وإنقاذها لملك فرنسا من الأسر، مقارناً حال حكام اليوم الذين يسفكون الدماء ويسلبون الثروات من شعوبهم بحال الخلفاء، ومقارنًا واقع النظام الرأسمالي بنظام الإسلام وكيفية ظلم الرأسمالية للرعية على حساب حماية الأغنياء والتفاوت الضريبي الذي هو جزء من تفاوت التوزيع الذي يحمي الأغنياء ولا يرحم الفقراء.

 

ثم أختتم المؤتمر الجماهيري بدعاء مؤثر أمن عليه الحضور بتفاعل كبير، وكان الانفضاض مليئًا بتفاعل الناس وإعلان تأييدهم للخلافة وشوقهم إليها، هذا وقد احتوى المؤتمر الجماهيري على فقرتين إنشاديتين، إضافة إلى قصيدة مؤثرة ألقاها الدكتور أبو ميسرة بعنوان "نداء" ألهب بها مشاعر الحضور، فعلا هتافهم بعودة الخلافة ومطالبة الجيوش بتحرير فلسطين وإنقاذ المسجد الأقصى وإقامة الخلافة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: دنيا الوطن.

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع