الثلاثاء، 25 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق ليبيا حلبة الصراع الدولي

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 958 مرات


الخبر:


أوردت صحيفة الوسط الليبية خبرا تحت عنوان: "جدل إعلامي دولي حول دخول دروع الوسطى طرابلس" وقد ورد فيه "تصدر خبر دخول قوات دروع الوسطى العاصمة طرابلس قادمة من مصراتة عناوين وسائل الإعلام العربية والغربية وذكرت قناة العربية أن الرتل تعرض لعمليات. إغلاق الطريق الساحلي في إشارة لوجود رفض لحركته تجاه طرابلس".


التعليق:


تعيش ليبيا في الآونة الأخيرة حالة من الاحتقان السياسي وفوضى خلاقة نتيجة للتجاذبات السياسية بين جميع الأطراف ويأتي هذا التحرك لقوات درع الوسطى الذي يضم في صفوفه مجموعة من الكتائب لها قواعد في بنغازي وطرابلس ومصراتة والجنوب الليبي والتي تعتبر من الجماعات المسلحة الرافضة لمعركة الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد عبد الرحمن حفتر الذي يقود حربا على الجماعات الإسلامية المسلحة واصفا إياها بالإرهاب ليطهر بزعمه ليبيا من الفوضى التي أحدثوها وأدت إلى عدم الاستقرار السياسي.


خاض حفتر حربا في مدينة بنغازي أنتجت تقدما ميدانيا أحدث انشقاقات في البرلمان وقيادة الجيش البري والجوي، ودعا على إثرها لتشكيل حكومة طوارئ تكون بعدها انتخابات رئاسية نزيهة تخرج البلاد من عنق الزجاجة.


هذه الأحداث أسفرت عن اضطرابات في صفوف السلطة الليبية. ووصفت تحركات حفتر بمحاولة انقلاب على الشرعية. رفض على إثرها رئيس الوزراء الليبي معيتيق التنحي معتبرا تنحيه يعقّد الأزمة في ليبيا ودعا درع الوسطى لحماية طرابلس من قوات حفتر الانقلابية وأن يخوضوا حربهم خارج المدينة وبعيدا عن الساحة السياسية.


تندرج هذه التحركات لقوات حفتر من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى ضمن الصراع الدولي بين بريطانيا صاحبة النفوذ السياسي في ليبيا وأمريكا للتموقع ومحاولة أخذ السلطة تحت عنوان مكافحة الإرهاب، وليبيا بلاد الإسلام مسرح الصراع والشعب الليبي الأبي ضحية هذه المؤامرات الدولية البشعة.


تلك هي طبيعة النظام الرأسمالي والقوى الاستعمارية لبسط النفوذ ونهب الثروات والحيلولة دون مشروع الأمة العملاق خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سالم أبو عبيدة - تونس

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إن نظامَ الخلافة فرضٌ وأيُّ فرض

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 637 مرات


إن نظامَ الخلافة والحكمَ بما أنزل الله في الصغيرة والكبيرة، هو فرضٌ وأيُّ فرض، وهو معلومٌ، وليس مجهولاً، فقد عمَّر في بلاد المسلمين فوق ثلاثة عشر قرناً، يفرحُ به المؤمنون ويعزّون، ويُصعق به أعداءُ الإسلام ويذلُّون... وهذا الأمر ثابت بأمر الله سبحانه (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) وثابت بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة. كما أن العملَ له فرضٌ ينقذُ من النار «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمر، والبيعة هنا لا تكون إلا للخليفة، والميتة الجاهلية كناية عن الإثم العظيم الذي يقع فيه من لا يعمل للخلافة.

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف الشركة في الإسلام

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 609 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم مع الحديث الشريف ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا" رواه أبو داودَ وصحّحه الحاكم


قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ بشرحِ سُننِ أبي داود : { (أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ) أَيْ مَعَهُمَا بِالْحِفْظِ وَالْبَرَكَةِ أَحْفَظُ أَمْوَالَهُمَا وَأُعْطِيهِمَا الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ فِي مُعَامَلَتِهِمَا
( خَرَجَتُ مِنْ بَيْنهمْ ) أَيْ زَالَتْ الْبَرَكَةُ بِإِخْرَاجِ الْحِفْظِ عَنْهُمَا.


وَزَادَ رَزِين "وَجَاءَ الشَّيْطَانُ" أَيْ وَدَخَلَ بَيْنهمَا وَصَارَ ثَالِثَهُمَا .


قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّه : الشَّرِكَةُ عِبَارَةٌ عَنْ اِخْتِلَاطِ أَمْوَالِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ بِحَيْثُ لَا يَتَمَيَّز، وَشَرِكَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُمَا عَلَى الِاسْتِعَارَة، كَأَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ الْبَرَكَةَ وَالْفَضْلَ وَالرِّبْحَ بِمَنْزِلَةِ الْمَالِ الْمَخْلُوط، فَسَمَّى ذَاتَهُ تَعَالَى ثَالِثَهُمَا، وَجَعَلَ خِيَانَةَ الشَّيْطَانِ وَمَحْقَهُ الْبَرَكَةَ بِمَنْزِلَةِ الْمَخْلُوطِ وَجَعَلَهُ ثَالِثَهُمَا، وَقَوْلُهُ خَرَجَتُ مِنْ بَيْنِهِمَا تَرْشِيحُ الِاسْتِعَارَة.


وَفِيهِ اِسْتِحْبَابُ الشَّرِكَةِ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ مُنْصَبَّةٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا بِخِلَافِ مَا إِذَا كَانَ مُنْفَرِدًا، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الشَّرِيكَيْنِ، يَسْعَى فِي غِبْطَةِ صَاحِبِه، ... }


الشركةُ في اللغةِ خَلْطُ النَّصيبَيْنِ فصاعداً بحيث لا يتميّزُ الواحدُ عن الآخر. والشركةُ شرعاً هي عقدٌ بين اثنيْنِ فأكثرَ يتّفقانِ فيه على القيامِ بعملٍ ماليٍّ بقصدِ الرِّبْح. وعقدُ الشركةِ يقتضي وجودَ الإيجابِ والقَبولِ فيه معاً كسائرِ العُقود. والإيجابُ أنْ يقولَ أحدُهُما للآخَر: شارَكْتُكَ في كذا، ويقولَ الآخَرُ: قَبِلْتُ. إلاّ أنه ليسَ اللفظُ المذكورُ بِلازمٍ بل المعنى، أي لا بدّ أنْ يتحقّقَ في الإيجابِ والقَبولِ معنىً يُفيدُ أنّ أحدَهُما خاطَب الآخر، مشافهةً أو كتابة، بالشركةِ على شيءٍ والآخَرُ يَقبَلُ ذلك.

 

فالاتّفاقُ على مجرَّدِ الاشتراكِ لا يُعتبَرُ عَقداً، والاتفاقُ على دفعِ المالِ للاشتراكِ لا يعتبرُ عَقداً، بل لا بدّ أنْ يتضمّنَ العقدُ معنى المُشاركةِ على شيء، وشرطُ صحّةِ عَقدِ الشركةِ أنْ يكونَ المعقودُ عليه تصرُّفاً، وأن يكونَ هذا التصرُّفُ المعقودُ عليه عقدَ الشركةِ قابلاً للوِكالةِ لِيكونَ ما يُستفادُ بالتصرفِ مُشترَكاً بينهما.


والشركةُ جائزةٌ لأنه صلى الله عليه وسلمَ بُعثَ والناسُ يتعاملون بها فأقرَّهُمُ الرسولُ عليها فكان إقرارُهُ عليه السلام لِتعامُلِ الناس بها دليلاً شرعياً على جَوازِها.

 

وروى البخاريُّ من طريقِ سُليمانَ بنِ أبي مُسلمٍ أنه قال: سألتُ أبا المِنهالِ عن الصّرفِ يداً بَيِدٍ فقال: اشتريتُ أنا وشريكٌ لي شيئاً يداً بيدٍ ونسيئةً فجاءنا البراءُ بنُ عازبٍ فسألْناهُ فقال: فعلتُ أنا وشريكي زيدُ بن أرقمَ وسَأَلْنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (ما كانَ يداً بيدٍ فَخُذُوهُ وما كان نسيئةً فَرُدُّوه) فهو يدلُّ على أنّ الشركةَ كان المسلمونَ يتعاملونَ بها وأقرَّهُمُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم عليها.


وتجوزُ الشركةُ بين المسلمين مَعَ بعضِهِم وبين الذّمّيّينَ مع بعضهم وبين المسلمين والذميين، فيصحُّ أنْ يُشارِكَ المسلمُ النصرانيَّ والمَجوسيَّ وغيرَهُم من الذميين. روى مسلمٌ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قال: {عامَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهم يهودٌ بِشَطْرِ ما يخرُجُ منها من ثَمَرٍ أو زَرْعٍ}. {واشترى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ من يهوديٍّ طعاماً ورَهَنَهُ دِرْعَه} رواه البخاري. وروى التِّرمذيُّ عن ابنِ عبّاسٍ قال: {تُوُفِّيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ ودِرْعُهُ مرهونةٌ بِعِشرينَ صاعاً من طعامٍ أخَذَهُ لأَهْلِه} ولهذا فإنّ شراكةَ اليهودِ والنصارى وغيرِهِم من الذميين جائزةٌ لأنّ مُعامَلَتَهُم جائزة. إلاّ أنّ الذميينَ لا يجوزُ لهم بيعُ الخمرِ والخِنزيرِ وهم في شركةٍ مع المسلم، أمّا ما باعوه من الخمرِ والخنزير قبل مُشارَكَتِهِمُ المسلمَ فَثَمَنُهُ حلالٌ في الشركة. ولا تصحُّ الشركةُ إلاّ من جائزِ التّصرُّفِ لأنّها عَقْدٌ على التصرفِ في المالِ فَلَمْ يَصِحَّ من غيرِ جائزِ التصرفِ في المال، ولذلك لا تجوزُ شركةُ الْمَحْجُورِ عليه ولا شركةُ كلِّ مَنْ لا يجوزُ تصرُّفُه.


احبتنا الكرام والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

فلسطين: حزب التحرير يدعو للجهاد - الكنيس اليهودي قرب الأقصى تعبير عن الحرب الدينية يوجب يقظة الجيوش

  • نشر في فلسطين
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1328 مرات

 

استنكر حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اليوم الثلاثاء 2014/5/27م صمت الحكام والأنظمة على ما وصفه بعمليات تهويد للقدس، وذلك تعقيبا على رصد حكومة الاحتلال اليهودي مبلغ 50 مليون شيكل لبناء كنيس يهودي غرب المسجد الأقصى، ووضع حجر الأساس لإقامته ضمن مراسيم احتفالية لعدد من قيادات الاحتلال السياسية والدينية، وذلك على بعد 200 متر غرب المسجد الأقصى في قلب القدس المحتلة.

 

وقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "إن اليهود يخوضون ضد المسلمين صراعا عقديا، يركزون فيه على تهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى، وهم يسعون لتغيير صفة بيت المقدس في عقول وقلوب المسلمين، ليتسنى لهم ترسيخ كيانهم فوق تراب فلسطين".


وقال الجعبري إن توقيت وضع حجر الأساس يحمل دلالات تحدٍّ حضاري وتاريخي من قبل اليهود، إذ يتوافق مع ذكرى الإسراء والمعراج التي رسخت المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، وذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين، وكذلك ذكرى سقوط الخلافة بمشاركة اليهود في التآمر عليها بعدما تصدى السلطان عبد الحميد لمحاولات اغتصابهم فلسطين بالمال.


وأضاف الجعبري أنه إدراكا من حزب التحرير لشراسة الهجمة اليهودية وخطر التهويد، فإن الحزب يحيي ذكرى هدم الخلافة هذا العام تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة".


واعتبر أن هذا التحدي اليهودي السافر يجب أن يوقظ الأمة لهبّة جهادية تهدّ كيان اليهود من أساسه، وتوقظ الضباط المخلصين في الجيوش الإسلامية وتجدد فيهم سيرة الفاتحين والمحررين لينهضوا بمسؤولية الجهاد الذي يطهر القدس وكل فلسطين من هذا العدوان اليهودي المتواصل، والمتحدي لمشاعر الأمة ولعقيدتها.


وأكد أن النداء الحار الذي أطلقه الحزب من المسجد الأقصى الجمعة الماضية يصل إلى أمة حية ممتدة على جناحي عقاب من إندونيسيا إلى ما بعد المغرب، وهي لا يمكن أن تفرّط بمسرى نبيّها ولا بشبر من أرضه الخراجية.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع