الخميس، 27 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي المنفعة الحدية, قيمة الشيء المنتَج, قيمة الاستبدال (ح9)

الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شريعة الله لا سيداو

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1202 مرات


الخبر:


أطلقت مجموعة من الأكاديميات والباحثات السعوديات على موقع التواصل (الاجتماعي) (تويتر) وسم (هاشتاغ) "#شريعة_الله_لا_سيداو" عبرن فيه عن رفضهن لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" لمناقضتها لأحكام الإسلام، ويأتي إطلاق هذا الوسم بالتزامن مع الجدل الدائر في السعودية حول اتفاقية "سيداو"، حيث إن هناك دعوات وتحركات تقوم بها بعض الجهات لرفع تحفظات السعودية على الاتفاقية وتطبيق جميع بنودها، فقد أعدت هيئة حقوق الإنسان السعودية ورش عمل على مدى 7 أشهر اختتمتها في 3 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بورشة عمل استعانت فيها بثلاث خبيرات في المجال الحقوقي الدولي، لشرح ما تضمنته الاتفاقية من بنود والتحفظات عليها لـ25 ممثلاً لجهات حكومية سعودية، وقد استنكرت الباحثات والأكاديميات استعانة هيئة حقوق الإنسان بالمغربية فريدة البناني، في ورش العمل لشرح اتفاقية "سيداو"، وهي من دعاة تجديد الخطاب الديني وتأويله بما يتوافق مع الفكر النسوي، كما أن لها مواقف تشكيكية في السنة، واجتهادات "فقهية" خاصة في موضوع الولاية والقوامة وغيرها من الأمور المتعلقة بالمرأة.


التعليق:


إن مصادقة السعودية على اتفاقية سيداو التي كانت ثمرة لمسيرة من الاجتماعات العالمية في الأمم المتحدة بدأت في عام 1925، وذلك ضمن رؤية المنظمة لوضع قوانين عالمية تخضع لها الدول والشعوب للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، يظهر مدى تبعية النظام السعودي للدول الغربية وانصياعه لمحاولات تغريب المرأة السعودية عن دينها، كما أنه يكشف حقيقة هذا النظام الذي يدعي تطبيق الإسلام، فالغاية من اتفاقية سيداو هي فرض الرؤية العلمانية على العالم الإسلامي خاصة في المجال الاجتماعي بما يتصادم مع الأحكام الشرعية، فالاتفاقية تجعل مرجعية المواثيق الدولية فوق كل المرجعيات حتى فوق مرجعية الإسلام في الأحوال الشخصية. وبالتالي فإن تحفظ السعودية على بعض مواد الاتفاقية غير معتبرة عند الأمم المتحدة؛ فبحسب ما جاء في المادة (28) الفقرة (2) من الاتفاقية (لا يجوز إبداء أيّ تحفظ يكون منافيًا لموضوع هذه الاتفاقية وغرضها)، وهو المساواة التامة والمطلقة بين الرجل والمرأة. كما وتنص المادة (2) الفقرة (و) على (اتخاذ جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التشريع لتعديل أو إلغاء للقوانين والأنظمة والأعراف والممارسات القائمة التي تشكل تمييزًا ضد المرأة) وتقوم اللجنة المشكلة من قبل منظمة الأمم المتحدة بمتابعة ذلك.


والناظر في بنود اتفاقية سيداو يرى أنها تعلن الحرب على الإسلام وتسعى لإفساد المرأة المسلمة وجعلها تتخلى عن أحكام ربها، فهي تدعو لرفض تفريق الشريعة بين دور الرجل والمرأة بالعدل وإعطاء كلٍ منهما حقه، وتطالب بالمساواة المطلقة بينهما، وتدعو لإلغاء الزواج بحسب الشريعة الإسلامية واعتماد الزواج المدني العلماني، فتسمح بزواج غير المسلم من المسلمة، وتمنع تعدد الزوجات، وتلغي عدة المرأة، وترفض قوامة الرجل على زوجته، وترفض موافقة الولي على زواج وليته، وتمنع الزواج تحت سن 18 سنة. وتدعو أيضاً إلى الحرية الجنسية المطلقة حيث أجازت زواج المثليين، وتحث الاتفاقية على نشر الثقافة الجنسية بين الأطفال - الطفل عندهم ما دون 18 سنة - بحجة حقهم في المعرفة!! وهذا نشر للفساد والتحلل كما نشاهد من حال الأطفال في المجتمعات الغربية حيث يتعذر اللقاء بشباب أطهار لم يتنجسوا بجريمة وفاحشة الزنا والشذوذ إلا نادراً، كما أنها تدعو المرأة للتمرد على أسرتها وتدعوها للسفر والسكن حيثما شاءت بغضّ النظر عن موافقة وليّها من أب أو أخ أو زوج، وهذا فتحُ باب عريض للفساد والتحلل الأخلاقي على غرار ما يروج له في الأفلام الأجنبية والروايات الغربية حيث تسكن الفتاة مع من شاءت وتُسكن معها من شاءت وما إلى ذلك من أمور لا يتسع المقام لذكرها.


أيتها المسلمات في بلاد الحرمين:


إن موضوع حقوق المرأة والاتفاقيات المتعلقة بها كسيداو، والتي تثيرها الجمعيات والمؤسسات النسوية والحقوقية تقف خلفها الدول الغربية، وهي تمثل انقلابًا على فكر الأمة وثقافتها، وتتصادم مع الإسلام ونظرته للمرأة، والقائمون عليها يتسترون خلف شعارات براقة خداعة بينما يخفون حقيقة توجهاتهم الانحلالية وأفكارهم التغريبية.


ولذلك فإننا ندعوكن للتمسك بدينكن والعمل على إفشال المخططات الغربية لإفساد المجتمعات الإسلامية من خلال قضايا المرأة، ولتعملن على إحلال شريعة الله محل كل الأنظمة والقوانين الوضعية، واعلمن أن العزَّة والرفعة لا تكون إلا بهذه الشريعة التي أحكمها سبحانه وتعالى وجعلها صالحةً مُصلحةً لكل زمانٍ ومكانٍ.
﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾

 



كتبته لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إلى متى يا علماء الأزهر الشريف؟!!

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 883 مرات



الخبر:


جريدة الأهرام
وصدى البلد ووسائل إعلام أخرى بتاريخ 16 ديسمبر 2014م:


• في صالون الأوقاف الثقافي الأول: التيارات المتشددة تتاجر بقضية الخلافة وتستغل حماسة الشباب:


جاء في الصالون الثقافي الأول لوزارة الأوقاف، والذي عقد مساء السبت الماضي، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتناول موضوع "نظم الحكم بين الماضي والحاضر والمتاجرة بقضية الخلافة".


أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الخلافة من الإسلام، لكن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو الإسلام، والسعي للخلافة بالقتل والتدمير ليس من الإسلام، والنبي لم يوص بذلك" ويقول "ولم نجد أن هناك شيخا أزهريا أو وزير أوقاف أو مفتيا، كان يسعى للوصول للكرسي، أما هؤلاء فيستغلون حماس الشباب لتحقيق أهدافهم في الوصول للسلطة، بالعناد والغباء والجهل دون إدراك الواقع أو فهم النصوص". "وأوضح الدكتور علي جمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجبر أي قوم على تغيير نظام حكمهم، وقد أرسل النبي الكريم الرسائل للبلدان، وأقر كل ذي نظام على نظامه، وقد سمي العام الذي بعد تبوك بعام الوفود، فكانت هناك وفود من كل مكان، ولم يأمر النبي أيا من هذه الوفود بتغيير أنظمة حكمهم".


• «الأزهر» ردا على فتوى «الهلالي»: صاحب «فكر منحرف» و«آراء شاذة» وافترى على علماء مسلمين:


سعد الدين الهلالي:


- المصريون كلهم مسلمون.. والإيمان بمحمد ليس شرطًا لدخول الجنة


الأزهر:


- «الهلالي» صاحب «فكر منحرف» و«آراء شاذة«


- «الهلالي» افترى على ابن حجر واقتَطَعَ من كلامِه ما يَخدِمُ فكرتَه الضالَّةَ


- «الشهادتان» هما ركنُ الإسلام الأوَّل.. وبغيرهما لا يكون الشخص مسلمًا


- مُنكر الشهادتين لا تجري عليه أحكام المسلمين

 

التعليق:


الأزهر الشريف منبر من منابر الدعوة الإسلامية، وصرح علمي شامخ أخرج للأمة علماء مفكرين سياسيين عظماء، قبل أن تطاله يد الاستعمار الغربي ونظامه الرأسمالي الليبرالي الكافر الذي يفصل الدين عن الحياة والذي فرضه على الأمة الإسلامية بالحديد والنار والقهر بالاحتلال العسكري، وفرضه من بعده ما خلّفه من أنظمة عميلة وحكام خونة، وعلماء فسقة لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولا يرقبون في الأزهر وعلومه حرمة وإجلالاً!.


الأزهر الشريف الذي اهتز لهدم الخلافة سنة 1924م، وأنكر على منكرها ومنكر وجوبها كنظام حكم للإسلام أرسى أصوله وقواعده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسار على منهاجها الخلفاء الراشدون المهديون من بعده، وجعلها صلى الله عليه وآله وسلم سنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وطلب صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين العض عليها بالنواجذ، متوعداً من يأتي بمحدثات الأمور بالنار، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»!


فإلى متى يقبل علماء الأزهر الشريف هذا الضلال والإضلال؟!


إلى متى يا علماء الأزهر الشريف تقبلون أن تكونوا مطية أنظمة تحكم بغير ما أنزل الله وتسوم المسلمين القهر وتحملهم على الخضوع للغرب الكافر والاستسلام لكيان يهود؟!.


إلى متى يا علماء الأزهر الشريف تقبلون أن تكونوا ثلجاً يضعه الغرب الكافر وأنظمتنا العميلة له، تحت أمتنا التي تغلي شوقاً لحكم ربها؟!


إلى متى يا علماء الأزهر الشريف تقبلون أن تكونوا أفيوناً يخدر الأمة الإسلامية عن التحرير والنهوض، بل وتجعلون من الأزهر نصباً لذبحها تقرباً لطواغيت الغرب الكافر؟!... إلى متى؟!.


لن نحاججكم في وجوب إقامة الخلافة ووجوب العمل لها والإثم الواقع على الأمة في خلو الزمان منها والتقاعس عن العمل لإقامتها، فهو أمر، ولله الحمد والمنة، أصبح أوضح وأشهر من أن نبينه، بل ونبشركم ونبشر أنفسنا وأمتنا أن الخلافة على منهاج النبوة صارت على الأبواب، ولن يمنع عودتها مدعٍ، وليس أدل على ذلك من ارتعاد هذا الغرب الكافر وعملائه وطواغيته من مجرد ذكرها وذكر احتمال عودتها، ولكن أليس من العار عليكم أن يكون بين ظهرانيكم من ينكر وجوب الخلافة ووجوب العمل لها؟!. بل ويصل الأمر إلى أن يخرج من بين ظهرانيكم من ينكر الأصل الثاني بأن "محمداً رسول الله" في أول أركان الإسلام ويجعل جميع من يشهد أن "لا إله إلا الله" فقط مسلماً!!، وقد سبق لهذا الدعي من قبل أن جعل من السيسي ووزير داخليته في مرتبة نبيي الله موسى وهارون، وجعلهما جنداً من جنود الله!!.


يا علماء الأزهر الشريف، ألم يسع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الوصول إلى الحكم وإقامة دولة إسلامية، بل وطلب النصرة والمنعة من أجل ذلك؟!. ألم يسر على سنته في هذه الدولة عملاً وتتطبيقاً وأنظمة وأجهزة الخلفاء الراشدون المهديون ومن تابعهم بإحسان؟!. وهل من سبيل يا علماء الأزهر الشريف لتحرير الأمة وإيجاد الإسلام وحمل دعوته للعالم بالدعوة والجهاد إلا بالخلافة؟!. ألم يرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الوفود والرسل إلى هرقل وكسرى والملوك يدعوهم إلى الإسلام بعد إقامة دولته؟! ألم يقاتلهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدون من بعده لحمل دعوة الإسلام لهم بإزالة حكمهم الذي يحول بين الناس وبين الإسلام إلا بهذه الدولة الإسلامية؟!. ألم يتنافس الصحابة رضوان الله عليهم على الخلافة لنوال شرف الحكم بما أنزل الله وشرف إيجاد الإسلام في معترك الحياة وتبوء دولة الإسلام موقع الصدارة بين الدول، وشرف حمل الدعوة الإسلامية للعالم بالدعوة والجهاد، وشرف الحفاظ على وحدة الأمة، وغايتهم من ذلك هي نوال رضوان الله؟! أم كانوا جميعاً - وحاشا لله أن يكونوا - طلاب سلطة يتاجرون بالدين؟!... أم أن الدوح حلال للكفر من كل جنس حرام على الإسلام؟!.


صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام الدولة الإسلامية بالعمل الفكري والسياسي، معتمداً صلى الله عليه وآله وسلم على القيام بالصراع الفكري والكفاح السياسي فقط، مازجاً الإسلام عقيدة وأحكاماً بالحياة سياسياً، دعوةً قبل قيام الدولة في المدينة، ودعوةً وعملاً وتطبيقاً بعد قيام الدولة، وصحيح لم يقم صلى الله عليه وآله وسلم بالقتل والتدمير والعمل المادي لإقامة الدولة، رغم أنه صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه معه كانوا قادرين على ذلك، ولذا أصبح ذلك من سنته الواجبة الاتباع للعمل لإقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة. فإن كانت الخلافة من الإسلام، واتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو الإسلام، فعليكم يا علماء الأزهر الشريف إعلان وجوب إقامة الخلافة وإعلان وجوب العمل لإقامتها وهذا هو عين الاتباع!. أم نراكم لا صوت لكم يعلو إلا على الإسلام والمسلمين، ولا نسمع لكم صوتاً أمام الطواغيت - عملاء الغرب الكافر - الذين يملأون الدنيا صياحاً أن "لا سياسة في الدين" وأن "لا تهديد لأمن إسرائيل"!!!.


يا علماء الأزهر الشريف، هل تقبلون أن تصل بكم السذاجة الفقهية والفكرية أن يكون من بينكم أمثال هؤلاء المدعين؟!
يا علماء الأزهر الشريف، هل تقبلون أن يصل بكم السكوت إلى هذا الحد؟!


يا علماء الأزهر الشريف ألم تسمعوا وتحفظوا قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُون * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.

 



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين الزناتي
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات خلق رسول الله عليه الصلاة والسلام

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1204 مرات


حدثنا عبدة بن سليمان، حدثنا هشام بن عروة عن رجل قال: سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: " كان يرقع الثوب ويخصف النعل ونحو هذا ". رواه الإمام أحمد

 

حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: أي شيء كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: " كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى". رواه الإمام أحمد

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الحديث السمسرة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1198 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم مع الحديث الشريف ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


‏‏‏‏‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏قَالَ: "‏‏نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ. ‏فَقُلْتُ: ‏مَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ؟ قَالَ: لَا يَكُونُ لَهُ ‏ ‏سِمْسَارًا".


جاءَ في عونِ المعبودِ شرحِ سننِ أبي داودَ:


‏(نَهَى رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ): ‏


فِيهِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْحَاضِر لِلْبَادِي. قَالَ النَّوَوِيُّ: وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَكْثَرُونَ. قَالَ أَصْحَابُنَا: وَالْمُرَادُ بِهِ أَنْ يَقْدُمَ غَرِيبٌ مِنْ الْبَادِيَةِ أَوْ مِنْ بَلَدٍ آخَرَ بِمَتَاعٍ تَعُمُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ لِيَبِيعَهُ بِسِعْرِ يَوْمِهِ فَيَقُولُ لَهُ الْبَلَدِيُّ اُتْرُكْهُ عِنْدِي لِأَبِيعَهُ عَلَى التَّدْرِيجِ بِأَغْلَى. قَالَ أَصْحَابُنَا: وَإِنَّمَا يَحْرُمُ بِهَذِهِ الشُّرُوطِ وَبِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِالنَّهْيِ، فَلَوْ لَمْ يَعْلَمْ النَّهْيَ أَوْ كَانَ الْمَتَاعُ مِمَّا لَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الْبَلَدِ أَوْ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ لِقِلَّةِ ذَلِكَ الْمَجْلُوبِ لَمْ يَحْرُمْ، وَلَوْ خَالَفَ وَبَاعَ الْحَاضِرُ لِلْبَادِيْ صَحَّ الْبَيْعُ مَعَ التَّحْرِيم، هَذَا مَذْهَبُنَا، وَبِهِ قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرِهمْ. قَالَ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ: يُفْسَخُ الْبَيْعُ مَا لَمْ يَفُتْ. وَقَالَ عَطَاءٌ وَمُجَاهِدٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ: يَجُوزُ بَيْعُ الْحَاضِر لِلْبَادِيْ مُطْلَقًا لِحَدِيثِ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" قَالُوا: وَحَدِيثُ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ حَاضِرٍ لِبَادٍ مَنْسُوخٌ. قَالَ بَعْضُهمْ: إِنَّهُ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ وَلَا يُقْبَلُ النَّسْخُ وَلَا كَرَاهَةُ التَّنْزِيَةِ، بِمُجَرَّدِ الدَّعْوَى. اِنْتَهَى ‏


(فَقُلْت) ‏أَيْ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَهَذَا مَقُولُ طَاوُسٍ ‏


(مَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ) ‏أَيْ مَا مَعْنَاهُ ‏


(قَالَ) ‏أَيْ اِبْنُ عَبَّاسٍ ‏

 

(لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَارًا) ‏أَيْ دَلَّالًا ‏


وَقَالَ فِي الْفَتْح: وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الْقَيِّمُ بِالْأَمْرِ وَالْحَافِظُ ثُمَّ اِسْتُعْمِلَ فِي مُتَوَلِّيْ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ لِغَيْرِهِ اِنْتَهَى. ‏


وَقَدْ اِسْتَنْبَطَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ مِنْهُ تَخْصِيصَ النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْحَاضِرِ لِلْبَادِيْ إِذَا كَانَ بِالْأَجْرِ, وَقَوِيَ ذَلِكَ بِعُمُومِ حَدِيث النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِم. ‏


السمسارُ هو القيّمُ بالأمرِ والحافظُ له. ثمّ استُعمِلَ في متولِّيْ البيعِ والشراءِ. وقد عرَّفَ الفقهاءُ السمسارَ بأنّهُ اسمٌ لمنْ يعملْ لغيرهِ بأجرٍ بيعاً وشراءً. وهو يصدُقُ على الدَّلَّال. فإنّه يعملُ لغيرهِ بأجرٍ بيعاً وشراءً. والسمسرةُ والدِّلَالَةُ حلالٌ شرعاً، وتعتبرُ مِنَ الأعمالِ التجاريةِ وهو نوعٌ من أنواعِ الأعمالِ التي يُملَكُ بها المالُ شرعاً.


وأما السمسارُ الواردُ في الحديثِ الصحيحِ نهيٌ عنهُ، فهو خاصٌ بالسمسارِ الخدَّاعِ الذي يستغْفِلُ الناسَ لجَهْلِهِم بالسعرِ، أو لعدمِ معرفَتِهم بالسوقِ، أو لعدمِ خبرَتِهم بالبضاعةِ، أو لما شاكلَ ذلك

 

احبتنا الكرام والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْت

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1667 مرات


قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَدْ ذُمَّ الْكَلاَمُ فِي مَجْلِسِهِ: كَلًّا إنَّ مَنْ تَكَلَّمَ فَأَحْسَنَ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَسْكُتَ فَيُحْسِنَ، وَلَيْسَ مَنْ سَكَتَ فَأَحْسَنَ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ فَيُحْسِنَ. وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ صَالِحٍ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إذَا أَقْلَلْتَ مِنْ الْكَلاَمِ أَكْثَرْتَ مِنْ الصَّوَابِ. فَقَالَ: يَا أَبَتِ فَإِنْ أَنَا أَكْثَرْتُ وَأَكْثَرْت يَعْنِي كَلاَمًا وَصَوَابًا. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ مَا رَأَيْتُ مَوْعُوظًا أَحَقَّ بِأَنْ يَكُونَ وَاعِظًا مِنْك. وَأَنْشَدْت لِأَبِي الْفَتْحِ الْبُسْتِيِّ:


تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْت فَإِنَّمَا * كَلاَمُكَ حَيٌّ وَالسُّكُوتُ جَمَادُ


فَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلًا سَدِيدًا تَقُولُهُ * فَصَمْتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدَادُ

 

وَقِيلَ لِإِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: مَا فِيك عَيْبٌ إلا كَثْرَةُ الْكَلاَمِ، فَقَالَ: أَفَتَسْمَعُونَ صَوَابًا أَوْ خَطَأً ؟ قَالُوا: لاَ بَلْ صَوَابًا. قَالَ: فَالزِّيَادَةُ مِنْ الْخَيْرِ خَيْرٌ.

 

 

 

أدب الدنيا والدين للماوردي




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع