فلسطين: قصيدة "متى تغضب؟!" لإحدى الزهرات من الأرض المباركة
- نشر في فلسطين
- قيم الموضوع
- قراءة: 1559 مرات
قصيدة "متى تغضب؟!" لإحدى الزهرات من الأرض المباركة ألقتها من باحات المسجد الأقصى المبارك
قصيدة "متى تغضب؟!" لإحدى الزهرات من الأرض المباركة ألقتها من باحات المسجد الأقصى المبارك
نداء من حرائر الأرض المباركة (فلسطين) إلى الأمة والعلماء وبشكل خاص الجيوش المسلمة
لا يشك أحد اليوم أن المقصود بالحرب على الإرهاب هو الحرب على الإسلام. والمقصود تحديداً هو ما يسمونه "الإسلام السياسي"، أي الأفكار أو الأحكام الشرعية المتعلقة بالدولة الإسلامية ووجوبها، وبوحدة الأمة وبكيفية رعاية الشؤون الداخلية في الاقتصاد والاجتماع... والخارجية كالتجارة الخارجية والجهاد والمعاهدات...
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت الماضي من عواقب أي انهيار للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك سيشكل تهديدا "لإسرائيل".
إن الغرب الكافر يمكر بهذه الدعوة الطاهرة ظاناً أنه سيطفئ نورها أو يحجبه عن الناس، بعد أن أرّقته وأقضت مضاجعه، وجعلته في حيص بيص، فاستلّ كافة أسلحته، واستخدم ما تفتقت عنه عقليته الاستعمارية من أساليب وأدوات ووسائل، وجيّش كل عملائه ومرتزقته، لمحاربة الإسلام والمسلمين، حتى الكلمة الصادقة التقية النقية باتت تخيفهم وترعبهم وتُذهب النوم من أعينهم،
شهدت سوريا صراعا استعماريا شرسا، فبعدما خرجت فرنسا منها، استطاعت بريطانيا أن تدخلها عن طريق العملاء، وجاءت أمريكا لتنافسها، فشهدت فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي انقلابات عديدة في سوريا بسبب الصراع بينهما، إلى أن تمكنت أمريكا منذ السبعينات من بسط نفوذها بمجيء حافظ أسد وابنه