إندونيسيا: مجددا حزب التحرير يدعو الأمة للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة
- نشر في اندونيسيا
- قيم الموضوع
- قراءة: 5164 مرات
تواصل أجهزة أمن السلطة سياسة الاستقواء ولجم أصوات المظاهرات السلمية التي تنظمها بعض الأحزاب السياسية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ضاربةً بعرض الحائط القوانين الفلسطينية التي تنص على حرية التعبير والرأي.
ومنعت "أجهزة الأمن"، أول من أمس، حزب التحرير من تنظيم مسيرة في مدينة جنين شمال الضفة، لإحياء ذكرى هدم الخلافة.
وأفادت مصادر في المكتب الإعلامي للحزب، بأن أمن السلطة نصب منذ ساعات الصباح الحواجز على مداخل جنين واعتقل من يشتبه بحضوره من أجل المشاركة في المسيرة.
أفادت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن "السلطة الفلسطينية في جنين قد بدأت منذ صباح السبت ومع اقتراب موعد انطلاق مسيرة الحزب بنصب الحواجز على مداخل المدينة واعتقال من تشتبه بحضوره من أجل المشاركة في المسيرة، ومن أمام المسجد الكبير ومحيطه بمدينة جنين قامت باعتقال المشتبه بتواجدهم من أجل المسيرة، وبلغ عدد المعتقلين المئات لغاية ساعة إعداد الخبر".
في الذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة احتشد الآلاف من أنصار حزب التحرير وأهل بيت المقدس في باحات المسجد الأقصى مرددين "الخلافة تعيد الأمة عزتها والقدس مكانتها".
ووسط الجموع التي رفعت الرايات والألوية ألقى الشيخ عصام عميرة كلمة الحزب في الحشود والتي أكدت على أن ضياع الخلافة كان سببا في ضياع هيبة الأمة والويلات والكوارث التي تلحق بها، ومنها احتلال فلسطين وفقدان القدس لمكانتها المرموقة وخضوعها لاحتلال غاشم.
أصيب العشرات من أعضاء وأنصار حزب التحرير، واعتقل آخرون بعدما قمعت أجهزة الأمن التابعة للسلطة، أمس السبت، مسيرة نظمها حزب التحرير في الذكرى الـ 97 لهدم الخلافة الإسلامية، في الخليل، وجنين جنوب الضفة المحتلة وشمالها.
غزة- معا- انعقد المؤتمر الذي دعا له حزب التحرير في قطاع غزة تحت شعار "الخلافةُ تعيد للأمة عزتَها وللقدسِ مكانتَها"، للتأكيد على وجوب خلاص الأمة وانعتاقها من هيمنة الاستعمار، واستعادة عزتها وكرامتها، رداً على كل محاولات التآمر والتصفية التي تمارس على قضية فلسطين بنسخها المختلفة، والتي كان آخرها ما سمي بصفقة القرن، واعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ينكأ أعداء أمة الإسلام بين الفترة والأخرى جراحها العميقة فتعود الآلام والأوجاع قوية تنوء عن حملها الجبال، ويجد الواحد منا نفسه أمام شلالات دماء إخوانه وأبنائه وآهات أخواته الثكالى المعذبات وصيحات الأسيرات والمظلومات وأنين أقصانا المغتصب وغيرها من مآسٍ وويلات تلمّ بنا نحن المسلمين؛
مقتطف من مداخلة الأستاذ عماد الدين حدوق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس خلال برنامج "تقرير خاص" على قناة الحرة.