الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2021/03/31م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2021/03/31م

 


العناوين:


• حمّى الإنسانية تغلّف السعار الدولي والإقليمي لإنقاذ نظام أسد!.
• خارجية أسد تصف جهد أمريكا الإنساني بالنفاق.. لكنها تطالب بلينكن بدفع حلها السياسي قدماً.
• هل يعقل أن تحتضنها الأنظمة العميلة إلا مطية لها؟ الجماعات الإسلامية: كم ستلدغ من الجحر نفسه؟!
• اتفاق البرهان والحلو حلقة من حلقات الصراع الدولي على ملف التفاوض ومكرٌ يُراد بأهل السودان.


التفاصيل:


الأناضول/ حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، الثلاثاء، حث مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا. جاء ذلك في كلمته باجتماع الجمعية العامة الوضع في سوريا. وأضاف: "مع ذلك لا تعد المساعدات الإنسانية حلا، وإنما يكمن الحل في تسوية سياسية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، لضمان السلام والاستقرار في سوريا". في وقت أعلن مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي جانيز ليناريتش في إفادة صحفية الثلاثاء، أن "مجموع التعهدات المالية من الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل وصلت هذا العام إلى 6 مليار و400 مليون دولار أمريكي"، بين منح وقروض. فيما قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "أشعر بالفخر وأنا أعلن اليوم تخصيص الولايات المتحدة 596 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة لدعم السوريين في سوريا ومصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا". وأضافت: "يحتاج الشعب السوري إلى حل سياسي حقيقي للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولن تقدم الولايات المتحدة مساعدات إعادة الإعمار في غياب التقدم على المسار السياسي". بدورها, اعتبرت وزارة الخارجية لدى نظام أسد أن ما شهده مجلس الأمن حول (الوضع الإنساني في سوريا) فورة من فورات النفاق الأمريكي والغربي. وقالت: أن الإدارة الأمريكية تدعي أنه لا حل للأزمة في سوريا إلا الحل السياسي, في حين تفرض العقوبات على الشعب السوري. ونصحت وزارة الخارجية الوزير بلينكن بعدم تسييس المساعدات الإنسانية وبالعمل فعلاً على مكافحة (الإرهاب) ودفع الحل السياسي قدماً, حمّى التصريحات الإنسانية الدولية هذه, وما وراءها, استعرضها لنا الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).


وكالات/ شدّد وزراء خارجية مصر والأردن والعراق على أهمية مكافحة الإرهاب والتوصّل إلى حلٍ سياسيٍ في سوريا، واتفقوا على تنسيق المواقف السياسية لحل أزمات المنطقة وفي مقدّمها القضية الفلسطينية. بدوره, أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية، وخلال مشاركته في مؤتمر بروكسل عبر الفيديو. شدد بن فرحان، على أن تلك التسوية هي شرط المساهمة في إعمار سوريا.


الراية/ أكدت جريدة "الراية" في عددها الصادر الأربعاء: أن النظام التركي الذي يوالي الغرب وأمريكا، ويحارب دعاة الإسلام والخلافة خاصة، لن يحتضن أحدا يدعو إلى الإسلام إلا إذا قدم التنازلات. وتحت عنوان: الجماعات الإسلامية! كم ستلدغ من الجحر نفسه؟ وبقلم: أسعد منصور, أضافت "الراية": الآن عندما قام النظام التركي بمصالحة نظام السيسي! أكد إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين استعدادهم قبول أي عرض للحوار مع النظام المصري، وهو الذي ذبحهم وقتلهم وشردهم، متبعين براغماتية أردوغان، فلم يتعلموا الدرس، ومثل ذلك حصل مع إخوان سوريا حيث احتضنهم النظام التركي فانضووا في الائتلاف العلماني التابع لأمريكا، معلنين التزامهم "بدولة مدنية ديمقراطية تعددية, وتبنوا النظام الغربي العلماني كاملا، فسقطوا. وكذلك فعل النظام التركي مع حركة حماس، إذ أقنعهم بالقبول بالسلطة التي كانوا يعتبرونها من إفرازات اتفاقية أوسلو الخيانية. ولم تتعلم حركة طالبان الدرس عندما ارتبطت بباكستان والسعودية، وعندما لجأت طالبان إلى مقاومة المستعمرين دست أمريكا عليها السعودية وباكستان مرة أخرى لإقناعها بالتفاوض معها، إلى أن أعطت الدور لقطر، وها هي تعطيه لتركيا عندما طلبت عقد اجتماعات مع طالبان هناك. وكذلك الفصائل المسلحة في سوريا التي ارتبطت بالسعودية وتركيا فجعلتها تسلم المناطق المحررة لروسيا والنظام إلى أن حُشرت في إدلب وجعلتها تتنازل عن أفكارها وأهدافها فكان مصيرها الانتحار. وخلصت "الراية" إلى القول: أن كل حركة تركن إلى أي نظام من هذه الأنظمة العميلة وأسيادها المستعمرين, تكون قد انتحرت سياسيا، وهل يعقل أن هذه الأنظمة تدعم أو تحتضن جماعة إسلامية إلا إذا جعلتها مطية لها؟!.


الأناضول/ أكد محافظ البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو، مواصلة البنك استخدام كافة أدوات السياسة النقدية المتاحة. وخلال مشاركته الثلاثاء في اجتماع للبنك المركزي، أوضح قاوجي أوغلو أن عمليات إعادة الشراء "الربوية" لأجل أسبوع ستظل الأداة الرئيسية للمركزي التركي.


hizb-ut-tahrir.info/ وقعت الحكومة الانتقالية، والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، الأحد الماضي، إعلان مبادئ تضمن النص على فصل الدين عن الدولة - وعدم تبني الدولة دينا رسميا. وذلك بعد ستة أشهر من اتفاق مماثل مع رئيس الوزراء حمدوك في أديس أبابا, وصفه يوم ذاك، عضو مجلس السيادة (كباشي) بأنه: (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق). وفي هذا تساءل حزب التحرير: كيف تبدل الحال الآن، فصار البرهان يملك، والحلو يستحق!! وفي الإجابة, أصدر حزب التحرير/ ولاية السودان, الاثنين, نشرة أوضحت جملة من الحقائق, أولاً: إن ملف ما يسمى بالسلام، ساحة للصراع بين عسكر أمريكا القابضين على زمام الأمور، وبين مدنيي السفارة البريطانية، ويأتي توقيع البرهان والحلو، لسحب الملف من حمدوك، وإعادة إمساك العسكر بهذا الملف. ثانياً: إن السودان ومنذ أن دخلته جيوش المستعمر الإنجليزي وإلى يومنا هذا، ظل يُحكم بفصل الدين عن الدولة، ثالثاً: إن الفدرالية تعتبر إضعافاً لوحدة البلاد، بتقسيمها إلى أقاليم أشبه بالدول، رابعا: إن ما يسمى باتفاقات السلام، يراد من خلالها تمزيق البلاد! وإثارة شحناء المحاصصات في الحكم، ومزيد من التمرد وحمل السلاح. ومن المحزن أن تكون بلادنا ساحة للصراع الدولي بين العسكر، والسياسيين المرتبطين بالسفارات الأجنبية، وخلصت النشرة مخاطبة أهل السودان: لا فرق بين البرهان وحمدوك والبشير، فهم من طينة واحدة، وسيظلون كلما فرغوا من خيانة ينصبون خيانة أخرى، وأنتم قادرون على التغيير عليهم، ولن يكون التغيير حقيقياً، إلا بتبني الإسلام العظيم، والوعي عليه، والعمل لإيصاله إلى سدة الحكم تحت قيادة حزب التحرير، وإن ذلك لكائن بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

آخر تعديل علىالسبت, 03 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع