الجولة الإخبارية 2025/10/27م

العناوين:

• ·      استشهاد لبنانيين اثنين في قصف للاحتلال على الناقورة وبعلبك
• ·      بعد تحذيرها من حرب شاملة.. باكستان تزعم تحييد 25 مسلحا على الحدود الأفغانية
• ·      الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع.. أزمة السودان الإنسانية تتفاقم

التفاصيل:

استشهاد لبنانيين اثنين في قصف للاحتلال على الناقورة وبعلبك

استشهد لبنانيان، مساء يوم الأحد، في غارة للاحتلال، ضمن مسلسل الاستهدافات شبه اليومي بطائرات مسيرة وبقصف من المقاتلات. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت بلدة الناقورة جنوب البلاد، ما أدى لاستشهاد شخص على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح. وكانت الوكالة، أفادت في وقت سابق الأحد بأن مسيرة استهدفت مركبة عند مدخل الناقورة. وفي شرق لبنان، أسفرت غارة على مركبة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك عن مقتل شخص آخر. ولم يصدر على الفور عن الجيش تعقيب رسمي حول استهداف المركبتين جنوبي وشرقي البلاد. وصعد الاحتلال، في الفترة الأخيرة، من هجماته ضد لبنان شملت ادعاءات بتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر من حزب إيران اللبناني، وشن أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.

يواصل كيان يهود خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصل إليه مع حزب إيران عام 2024، ويستمر باحتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب. كما هو متوقع وكما جرت عادتهم، يواصل يهود نقض الوعود وخرق الاتفاقيات. في الواقع، إن هذا أمر متوقع. والأمر الغريب هو الاعتقاد بأن يهود سيلتزمون بأي اتفاق أو عهد! فهم عبر تاريخهم لم يلتزموا بأي اتفاق، حتى في عهدهم مع الله. إن عقد اتفاق مع كيان يهود الغاصب هو أمر مخالف للحكم الشرعي كما أنه مخالف للواقع. ولهذا السبب، فإن الحكام وحزب إيران الذين يعقدون اتفاقات مع كيان يهود الغاصب، هم بذلك يضفون الشرعية على جرائمه في غزة ولبنان، ويتحملون مسؤولية كبيرة وعليهم أن يعلموا بأنهم سيُحاسبون على ذلك في نهاية المطاف.

-----------

بعد تحذيرها من حرب شاملة.. باكستان تزعم قتل 25 مسلحا على الحدود الأفغانية

أعلنت باكستان عن مقتل خمسة من جنودها، وقتل 25 مسلحا من المليشيات التي خاضت اشتباكات معها في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان. وأضاف بيان لقسم العلاقات العامة لدى الجيش الباكستاني، الأحد، أن الجيش نفذ عمليات خلال الأيام الماضية، ضد مسلحين حاولوا التسلل إلى منطقتي وزيرستان الشمالية وكرم. وأضاف البيان أنه تم قتل 25 مسلحا خلال العمليات، ومقتل 5 جنود باكستانيين، إلى جانب ضبط كميات كبيرة من الذخيرة. كما دعا بيان الجيش الباكستاني الحكومة الأفغانية إلى ضبط الحدود بين البلدين بشكل أكثر فعالية. يأتي هذا بعد أيام من توصل البلدين إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة تركية وقطرية. والسبت حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من حرب وصفها بالمفتوحة مع أفغانستان، في حال فشلت محادثات السلام الجارية في إسطنبول.

إن باكستان قد تورطت في فخ أمريكا الخبيث. فأمريكا، تنفيذاً لمخططها ضد الصين، تريد إشغال باكستان بأفغانستان وحدودها لصرفها عن الهند، لكي تتفرغ الهند للصين. وهذه السياسة الشيطانية هي التي تبقي باكستان تعادي أفغانستان منذ سنوات. ويا له من عار أن باكستان، القوة النووية، بدل أن تهب لتحرير كشمير وفلسطين والثأر لدماء المسلمين المراقة في الإبادة الجماعية، تنشغل بقتال إخوانها في أفغانستان! إنها وصمة عار في جبين حكام باكستان العملاء، وسيحاسبهم الله حساباً عسيراً على هذه الخيانة إن لم يحاسبهم الناس في الدنيا. إن إراقة دماء المسلمين وخذلان المستضعفين منهم لهو إثم مبين وجريمة نكراء.

-----------

الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع.. أزمة السودان الإنسانية تتفاقم

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح 340 شخصاً من قرية أم بشار غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان وسط السودان، نتيجة تفاقم انعدام الأمن عقب هجمات شنّتها قوات الدعم السريع في المنطقة. وأفادت المنظمة في بيان أن الفرق الميدانية المخصصة لتتبع حركة النزوح قدّرت انتقال هؤلاء الأشخاص إلى مناطق مفتوحة متفرقة داخل محلية الرهد، جنوبي شمال كردفان. وأفاد شهود عيان بأن قرية أم بشار تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الأحد، تصدت له قوات الجيش. وذكر الشهود أن الهجوم جرى بعربات قتالية، وهو الثاني خلال يومين، حيث تعمل قوات الدعم السريع على إحكام سيطرتها على المناطق المحيطة بمدينة الرهد.

اندلعت الحرب العبثية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023. وأدى القتال إلى نزوح الملايين ومعاناة نحو نصف سكان السودان من الجوع وانتشار الأمراض في أنحاء البلاد. إن الشعب المسكين يكتوي بنار الحرب العبثية التي خططت لها أمريكا بين عملائها لإقصاء عملاء بريطانيا وفصل دارفور. إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ينفذون مخطط أمريكا بحذافيره دون خشية من الله أو حياء من الناس، لا يبالون قيد أنملة بموت إخوانهم وأهلهم. شغلهم الشاغل هو تنفيذ خطة سيدتهم أمريكا ولو على أشلائهم. أما يرون كيف يذيق هذا الصراع المدمر شعبهم وإخوانهم الأمرين، فيشردونهم من ديارهم ويعرضونهم للأمراض الفتاكة؟ هل أصابهم العمى بسبب ولائهم الأعمى وعبوديتهم لأمريكا؟ دعك من الإيمان، فهل تبلدت مشاعرهم وماتت في قلوبهم كل ذرة من إنسانية؟!