Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/09/29م

 

العناوين:

 

  • ·       الاحتلال يقصف مستشفى الحلو بمدينة غزة
  • ·       الشيباني: ضربات الاحتلال صادمة بعد التحرير ما جعل مباحثات التطبيع صعبة
  • ·       السودان.. وفاة 95 نازحا من مخيم أبو شوك بالفاشر جراء الجوع والمرض

 

التفاصيل:

 

الاحتلال يقصف مستشفى الحلو بمدينة غزة

 

أعلن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن جيش الاحتلال "قصف مستشفى الحلو بمدينة غزة بقذيفتين، ما جعل الوصول إليه أو الخروج منه أمرا صعبا". وقال الثوابتة، إن "الأطباء والمرضى في داخل المستشفى يعيشون حالة ذعر وخوف شديد، زادتها خطورة تعمّد الاحتلال قطع شبكة الإنترنت عن المستشفى لعزله عن العالم الخارجي ولوقف الخدمة الطبية المقدّمة للمدنيين". وشدد على أن "هذه الممارسات تشكل جرائم ضد الإنسانية وجريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال". وكشف الثوابتة، أن "الاحتلال قام حتى اللحظة بتدمير أو إخراج 38 مستشفى عن الخدمة، واستهداف 96 مركزاً للرعاية الصحية، وتدمير أو إعطاب 197 سيارة إسعاف". وأوضح أن "الاحتلال نفذ أيضا 788 هجوما مباشرا على مرافق الرعاية الصحية وكوادرها وسلاسل إمدادها، كما قتل ألفا و670 من الطواقم الطبية أثناء أداء واجبهم الإنساني".

 

ها هو كيان يهود، على مدار عامين كاملين، يمعن في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية في غزة والضفة، بغطاء أمريكي سافر، وبتواطؤ مخزٍ من حكام الخيانة والعمالة في المنطقة. في هذه المذابح استشهد أكثر من ستة وستين ألف مسلم، جلهم من الأطفال والنساء، وجرح مئة وثمانية وستون آخرون. فما كان من هؤلاء الحكام الخونة إزاء هذه الدماء إلا أن يتوسلوا لسيدتهم أمريكا، أو يهرعوا إلى هيئة الأمم، أو يلوذوا بصمت القبور في أغلب الأحيان! بل إنهم يساقون إلى سيدهم ترامب، كما حدث في 23 أيلول/سبتمبر 2025 في أروقة الأمم المتحدة، ليأخذوا منه الأوامر لتنفيذ خطته المشؤومة لغزة. فيا لها من حقيقة مُرّة! إن هؤلاء الحكام الخونة لديهم جيوش جرارة، لكنهم لا يملكون من أمرهم شيئاً، فهم عبيد لأمريكا لا يستطيعون فعل أي شيء دون إذنها.

 

-------------

 

الشيباني: ضربات الاحتلال صادمة بعد التحرير ما جعل مباحثات التطبيع صعبة

 

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن "ضربات الاحتلال على سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد أصابت بلاده بالذهول، ما جعل مباحثات التطبيع صعبة". وأضاف الشيباني خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية أن كيان يهود "عرقل الحكومة السورية عندما واجهت تصاعدا في العنف الطائفي في الجنوب"، موضحا أن "الشعب السوري صدم بهجمات الاحتلال، لا سيما وأن مليشيات إيران أو حزب الله، جميعها غادرت مع النظام السابق". وردا على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وكيان يهود بعد العملية العسكرية قال الشيباني "نحن لا نشكل تهديداً لأحد في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لكن هذه السياسات الجديدة للتعاون والسلام قوبلت بهذه التهديدات والضربات". وأضاف، في إشارة إلى سلسلة الاتفاقيات التاريخية التي أرست العلاقات بين الاحتلال وثلاث دول عربية عام 2020: "إن الحديث عن التطبيع واتفاقيات إبراهيم أمرٌ صعب بعض الشيء بعد الضربات".

 

يا للعجب! ويا للخزي! وزير خارجية النظام السوري، الذي يقصف كيان يهود بلاده منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال يدق طبول التطبيع. دع عنك الآن أشلاء أهلنا في غزة التي يمزقها الكيان المجرم منذ ذلك اليوم. إنها لقمة الخيانة والعمالة أن يتشدق شخص بالخطاب الإسلامي ويتظاهر بالرموز الإسلامية، ثم يروّج للتطبيع مع القتلة والمجرمين على وقع كل هذه المجازر والإبادة! ألا يعلم هذا الشخص أن المعركة الدائرة في سوريا وغزة هي معركة هوية وعقيدة؟ ومن لا يدرك هذه الحقيقة فهو غافل، ومن يفرّط بقطعة واحدة مما تم تحريره من أسد بدماء الشهداء وجهاد المخلصين، يفرّط في مستقبل الأمة كلها ويقودها إلى مستنقع الذل والتبعية والهوان. على الشيباني أن يعي هذه الحقيقة، وأن يعلن الحرب على كيان يهود، فحينها فقط، سيؤخذ بثأر شهدائنا الذين قتلهم هذا الكيان الغاصب في سوريا وغزة.

 

------------

 

السودان.. وفاة 95 نازحا من مخيم أبو شوك بالفاشر جراء الجوع والمرض

 

أعلنت لجنة شعبية سودانية، وفاة 95 شخصاً، بينهم 73 طفلا، من سكان مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر، جراء الجوع والمرض، وذلك خلال الأربعين يوما الماضية. وقالت غرفة طوارئ المخيم في بيان: "توفي أكثر من 73 طفلا دون سن الخامسة و22 من كبار السن خلال آخر 40 يوما، جراء الجوع والمرض من سكان مخيم أبو شوك الفارين من المخيم لمراكز إيواء وتجمعات سكنية" بالفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد. وأضاف: "الأوضاع الأمنية والإنسانية معقدة لدى سكان الفاشر ومقلقة جراء انعدام الخدمات الأساسية، فلا وجود لمصادر المياه والغذاء بالأخص النازحين المنقطعين عن المطابخ الجماعية التي تقدم الوجبات الغذائية وانعدام الخدمات الصحية". كما حذر من "كارثة صحية جراء الجثث المتناثرة وسط المدينة بكل حي وشارع حيث الوضع الأمني لا يسمح حتى بدفن الجثامين".

 

منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. هذه الدماء، وهذا التهجير، وهذه المآسي، ما هي إلا الثمن البخس لحرب العمالة التي يشنها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خدمة لأمريكا وتمزيقاً للبلاد. فبدلاً من أن يوحدوا صفوفهم لتطهير البلاد من عملاء أمريكا وأوروبا، ها هم يقتّلون الأمة ويهجرونها إرضاءً لسيدتهم أمريكا! فيا له من عار! ويا لها من وصمة سوداء ستلاحقهم إلى يوم الدين حين يقفون للحساب أمام الله عز وجل! ألهذا الحد يموت القلب؟! أيعمى البصر والبصيرة عن أنين الإخوة والأهل؟! هل باعوا ذواتهم وهوياتهم بثمن بخس؟! هل أكلت العمالة والولاء إنسانيتهم حتى أصبحوا صمّاً بكماً عمياً؟!

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.