Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/09/15م

 

العناوين:

 

  • ·      16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي تغادر تونس نحو غزة
  • ·      مسودة بيان قرار القمة العربية: هجوم الدوحة يهدد جهود التطبيع
  • ·      جيش الاحتلال يدمر برجا جديدا في مدينة غزة ويشرد آلاف النازحين

 

التفاصيل:

 

16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي تغادر تونس نحو غزة

 

غادرت 16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي، حتى مساء الأحد، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمالي تونس، في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنه. وذكر عضو هيئة أسطول الصمود المغربي خالد بوجمعة، أن "11 سفينة غادرت ميناء بنزرت شمالي تونس نحو غزة منذ مساء السبت حتى مساء الأحد". وأضاف، أن "3 سفن غادرت الأحد، ميناء قمرت بالعاصمة تونس في اتجاه قطاع غزة"، فيما غادرت سفينتان من ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس، إلى جانب سفينة ثالثة في الميناء نفسه جاهزة للإبحار، وهي على أهبة الاستعداد للخروج في انتظار إتمام بعض الإجراءات اللوجستية في وقت لاحق". وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، السبت، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.

 

في الوقت الذي استنفر فيه أناس من القارات الخمس تقريباً، مسلمون وكفار وعلمانيون وملحدون، في محاولة منهم للتخفيف من وطأة المجاعة في غزة، يواصل حكام المسلمين الخونة لا مبالاتهم، رغم امتلاكهم القدرة على محو كيان يهود من على وجه الأرض خلال ساعات. بل إنهم يذهبون إلى أبعد من ذلك، فيعيقون وصول الناس القادمين من كل أنحاء العالم لمداواة جراح أهل غزة. فأي نوع من الحكام هؤلاء؟! وكيف يرعون شؤون شعوبهم ويحفظون حقوقهم؟ وهل أصبحوا عبيداً وخدماً لسيدتهم أمريكا؟ ألا تؤلمهم مشاعرهم من هول المذابح والمجاعة؟!

 

-----------

 

مسودة بيان قرار القمة العربية: هجوم الدوحة يهدد جهود التطبيع

 

قالت مسودة قرار محدثة للقمة العربية الإسلامية المقررة في قطر الاثنين إن هجوم كيان يهود على الدوحة الأسبوع الماضي وغيرها من التصرفات تهدد جهود تطبيع العلاقات مع الدول العربية. وأشارت المسودة إلى أن اعتداء يهود على قطر، واستمرار أعماله العدائية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والحصار والأنشطة الاستيطانية والسياسات التوسعية، تُهدد آفاق السلام والتعايش في المنطقة، وتهدد كل ما تم تحقيقه في مسار تطبيع العلاقات مع كيان يهود، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية. وفي وقت سابق دعا رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف تمادي الاحتلال، موضحا أن ممارساته لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة، بالتعاون مع مصر وأمريكا، لإنهاء الحرب في غزة.

 

أي مهزلة هذه! من الغريب جداً أن الجامعة العربية، التي يجب أن تسمى تحالف واتحاد الخيانة، لا تزال تتحدث عن التطبيع بينما الأمة الإسلامية تتعرض للذبح والإبادة الجماعية على يد يهود في غزة، وتُترك لتموت جوعاً! عن أي تطبيع لا يزالون يتحدثون بينما استشهد أكثر من 65 ألف إنسان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023؟ لقد دفن كيان يهود التطبيع في القبر وصبّ عليه الإسمنت بالمجازر والإبادة التي يرتكبها، ومحاولة هؤلاء الحكام الخونة إخراجه ونفخ الروح فيه هي خيانة كبيرة لن تغفرها الأمة أبداً. فبدلاً من أن يعبئوا جيوشهم ليدفنوا كيان يهود إلى الأبد، لا يزالون يذكرون التطبيع! إن استمرارهم في الصياح من أجل التطبيع بعد كل هذه المجازر والمذابح يُظهر أنهم كما لا يخافون من الله، فإنهم لا يخافون من شعوبهم، وأنهم قد هدموا جدران الحياء.

 

-------------

 

جيش الاحتلال يدمر برجا جديدا في مدينة غزة ويشرد آلاف النازحين

 

دمر جيش الاحتلال برج الكوثر السكني غربي غزة وهو الأقدم في المدينة، بـ5 صواريخ شديدة الانفجار، بعد وقت قصير من إنذاره المقيمين فيه وجيرانه بالإخلاء، ما شرد آلاف الناس. والسبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال دمر منذ بداية أيلول/سبتمبر الجاري في مدينة غزة نحو 70 برجا وبناية سكنية بشكل كامل، و120 برجا وبناية سكنية بشكل بليغ، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف و500 خيمة.

 

بدعم من أمريكا الصليبية، يرتكب كيان يهود الغاصب المذابح والإبادة في الأمة، على مرأى ومسمع من الحكام الرويبضات، بل ويقصف المكان الذي سيعقدون فيه مؤتمرهم. ورغم كل هذا، لا يزال هؤلاء الحكام يتشدقون بالتطبيع معه! بل إنهم يتوسلون إلى سيدتهم أمريكا أن تكف أذى يهود عنهم على الأقل خلال وجودهم في الدوحة. ألا يعلمون أن أمريكا هي حامية كيان يهود وأن كل هذا الإجرام يجري بدعمها؟ أم أنهم يعلمون ولكنهم يخادعون الأمة بنداءاتهم الكاذبة؟ وفي حقيقة الأمر، هم يرسلون الإشارات ليهود لمواصلة المجازر. إن خذلانهم وصمتهم هو الذي شجع كيان يهود على التجرؤ ليس على غزة وحدها، بل على لبنان وسوريا وإيران واليمن وقطر، وعلى اغتيال من يشاء في عواصم بلاد المسلمين. وعندما يعتدي كيان يهود على ديارهم، يلتزمون الصمت ولا يردون، وهذا ما يزيد من طغيان يهود.

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.