- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/09/08م
العناوين:
- · أكثر من 500 شهيد وجريح في غزة جراء استمرار المجازر والتجويع
- · مجاعة غزة تدفع اليونيسف لدق جرس الإنذار: الوضع بات كارثيا
- · عمليات نزوح واسعة في السودان وانهيارات كبيرة جراء السيول والأمطار
التفاصيل:
أكثر من 500 شهيد وجريح في غزة جراء استمرار المجازر والتجويع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64 ألفا و368، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 162 ألفا و776، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت الوزارة في تقرير لها إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدا، منهم 4 شهداء تم انتشالهم من تحت الركام و409 إصابات جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 11,911 شهيدا، و50,735 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 31 شهيدا، والإصابات إلى 132، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,416، والإصابات إلى 17,709.
افعلوا ما شئتم أيها الغاصبون المجرمون، فإن علوّكم وفسادكم في الأرض ساعة، وقد شارفت على الانتهاء، والأمة المتحفزة أوشكت أن تنفلت من عقالها وتكسر قيودها، وأوشكت أن تشتعل في جندها نار الغضب، لتحررها من بحرها إلى نهرها، ذلك وعد غير مكذوب كقيام الساعة. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
-------------
مجاعة غزة تدفع اليونيسف لدق جرس الإنذار: الوضع بات كارثيا
حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنغرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، وامتدادها إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل. ونقلت وكالة الأناضول عن إنغرام قولها، إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح كارثيا. وأوضحت إنغرام أن الفلسطينيين في القطاع، لا سيما شرق وشمال مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من قصف الاحتلال المتصاعد، مبينة أن "فلسطينيي تلك المناطق يفرون من القصف إلى الغرب نحو البحر، حيث تزداد أعداد المخيمات والخيام على طول الشريط الساحلي"، وأشارت إلى أن مدراء المستشفيات أبلغوها بارتفاع عدد الأطفال المصابين بكسور وحروق وجروح جراء القصف في الأيام الأخيرة.
يحاصر الاحتلال قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ومنذ مطلع آذار/مارس الماضي، يغلق كيان يهود جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. لقد انتفض العالم أجمع، بحقوقييه ومفكريه وإعلامييه وشعوبه، نصْرةً لغزة وأهلها المظلومين في وجه الإبادة والتجويع، ولم يتخلف عن هذا الموكب إلا حكام الخزي والعار في دول الضرار. لقد غرقوا في مستنقع الخيانة والعمالة لأسيادهم في أمريكا وبريطانيا.
-------------
عمليات نزوح واسعة في السودان وانهيارات كبيرة جراء السيول والأمطار
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح 581 أسرة وانهيار 631 منزلا بشكل جزئي أو كلي، جراء السيول والأمطار التي اجتاحت ولايتين في شرق السودان وغربها. وقالت المنظمة في بيان، إن الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت قرية ود الشاعر بمحلية الرهد، في ولاية القضارف (شرق)، يوم السبت، تسببت في نزوح 500 أسرة، وتدمير 500 منزل بالكامل أو جزئيا، مضيفة أن قرية مبروكة القريبة من مدينة الفاو، بالقضارف، شهدت نزوح 17 أسرة، بعد تضرر منازلها جزئيا أو كليا جراء الأمطار والسيول. وفي بيان منفصل، أوضحت المنظمة أن السيول التي اجتاحت قرية طرطورة، بمحافظة كتيلة، بولاية جنوب دارفور (غرب) أدت إلى نزوح 64 أسرة انهارت منازلها كليا وتضرر 50 منزلا آخر جزئيا. ويشهد السودان عادة خلال موسم الخريف الممتد من حزيران/يونيو إلى تشرين الأول/أكتوبر، أمطارا غزيرة تتسبب في فيضانات واسعة النطاق.
تفاقم هذه الكوارث الطبيعية معاناة السودانيين الذين يرزحون تحت وطأة حرب مستمرة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. إنه لمن المحزن والمؤسف معا، أن موسم الأمطار لا يأتي مفاجئا، بل هو شهور معلومات تتكرر سنويا، والأدهى والأمر أن كثيرا من المراصد الجوية حذرت من أمطار شديدة، إلا أن الأجهزة الحكومية لم تتحرك لتفادي آثارها التي كانت أشد وبالاً على قرى ولاية نهر النيل وشرق السودان، وحتى كردفان، وغيرها. فالحكومة لا علاقة لها بالرعاية، وإلا لكانت وجهت مسؤوليها لفتح المصارف، وإقامة الجسور، وتفقد الأودية ونقل الناس والبهائم إلى الأماكن العالية، ومراجعة مساكن الناس ومظنة تحملها للأمطار، لكنها مشغولة بغير مشاكلهم، وهي بذلك قد تخلت تماما عن مسؤولياتها في رعاية شؤونهم، إلا من تقديم العزاء لأهل من سقطت البيوت على رؤوسهم! فتحولت الأمطار التي هي في أصلها رحمة ونعمة من الله، إلى نقمة وكارثة!