Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2025/08/25م

 

 

العناوين:

 

  • ·      مؤتمر غزة ينطلق في إسطنبول.. علماء من 50 دولة يعتبرون الكارثة اختبارا أخلاقيا
  • ·      100 ألف مشارك في مظاهرة حاشدة بسيدني الأسترالية تضامنا مع غزة
  • ·      ليلة صعبة في جباليا.. "عربي21" ترصد شهادات ناجين من جحيم القصف

 

التفاصيل:

 

مؤتمر غزة ينطلق في إسطنبول.. علماء من 50 دولة يعتبرون الكارثة اختبارا أخلاقيا

 

اجتمع عشرات العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة مؤتمر "غزة مسؤولية إسلامية وإنسانية"، معلنين أن ما يشهده القطاع ليس مجرد حرب أو عدوان، بل "أخطر كارثة في التاريخ الحديث". وبحسب البيان الافتتاحي للمؤتمر، والذي قدم بثلاث لغات تعبيرا عن البعد الإنساني والعالمي للقضية، تلاه بالعربية الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي، وبالتركية رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، وبالإنجليزية مدير مؤسسة القدس الدولية أيمن زيدان، وأكد المجتمعون أن "المسلمين والإنسانية جمعاء أمام اختبار تاريخي" إزاء الإبادة الجماعية التي تطال أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في غزة، حيث يتعرضون للقتل بالقصف والأسلحة الفتاكة، ويواجهون الحصار المطبق الذي يحرمهم من الغذاء والماء والدواء منذ ما يقارب 22 شهراً.

 

من المؤكد أن التضامن الواسع من الأمة الإسلامية مع غزة، هو أمر إيجابي، لكن الحقيقة تظل أن مثل هذه اللقاءات لن تكون قادرة على ردع كيان يهود عن ارتكاب المجازر ما لم تتحرك جيوشها الضخمة لنصرة فلسطين. وبناءً على ذلك، كان من المفترض أن يتضمن البيان الختامي لاجتماع العلماء دعوة مباشرة للجيوش للتحرك الفوري. وأي دعوة لا تتضمن ذلك ستكون غير فعالة، وستعزز التصور بأن هذا الاجتماع كان بلا جدوى ونُظم بمعرفة الأنظمة. وحسبما ورد في وسائل الإعلام، فإن البيان الختامي خلا من أية دعوة للجيوش والمسؤولين، ما يؤكد بأن هذا الاجتماع تم بمعرفة تركيا أو حتى بتوجيه مباشر منها. ومشاركة رئيس الشؤون الدينية التركي في هذا الاجتماع تدعم هذا الرأي. لذلك، لا يُتوقع أن يتمخض هذا الاجتماع عن شيء سوى توجيه نداءات عامة للإنسانية والمجتمع الدولي، دون أي دعوة محددة للجيوش والحكام.

 

-------------

 

100 ألف مشارك في مظاهرة حاشدة بسيدني الأسترالية تضامنا مع غزة

 

شهدت مدينة سيدني الأسترالية، الأحد، مظاهرة جماهيرية ضخمة شارك فيها أكثر من 100 ألف، دعماً لقطاع غزة وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر وسياسة التجويع التي يفرضها على أهل غزة. وانطلقت المسيرة تحت شعار "لا تنسوا غزة.. لا تسكتوا عن الجريمة"، حيث تجمع المتظاهرون من مختلف الخلفيات الثقافية، بما في ذلك العرب والأستراليون والناشطون الحقوقيون، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. ووفقاً للمنظمين، تجاوز عدد المشاركين 100 ألف متظاهر، في واحدة من أكبر التظاهرات التضامنية في تاريخ أستراليا الحديث، حيث جاب المتظاهرون شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. وتأتي المظاهرة بالتزامن مع مواقف رسمية أسترالية مناهضة للاحتلال حيث رفض وزير الداخلية توني بيرك، قبل أيام، تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وصف فيه نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي بـ"الضعيف".

 

إن قضية فلسطين لهي من أشد القضايا حساسية لدى الأمة. وما الإبادة الجماعية المستمرة في غزة إلا حدثٌ قد استنفرها قاطبة، من أقصى أصقاع الأرض في أستراليا إلى أوروبا وأمريكا وآسيا. وها هي الأمة منذ عامين تهبُّ في الشوارع نصرةً لغزة، فتُنظم المظاهرات والاحتجاجات كل أسبوع، بل ربما كل يوم. ولكن حكامها الخونة، بقوا غير مكترثين ببحور الدماء المراقة في غزة على مدى عامين، قاتلهم الله إنه لهم لبالمرصاد.

 

-------------

 

ليلة صعبة في جباليا.. "عربي21" ترصد شهادات ناجين من جحيم القصف

 

شهدت بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، ليلة قاسية، على وقع عمليات قصف وحشية وغير مسبوقة، ونسف منازل ومنشآت وتدمير بنى تحتية، تزامنت مع نزوح واسع للأهالي. وقال سكان في البلدة في أحاديث منفصلة لـ"عربي21"، إن وتيرة القصف العنيف والتفجيرات لم تهدأ طوال ساعات الليل الطويل، فيما شظايا الانفجارات تناثرت بين الأزقة وعلى المنازل، وفي مناطق تجمع النازحين، ما دفع العشرات إلى النزوح غربا.

يواصل كيان يهود مجازره وحرب الإبادة في غزة على مرأى ومسمع من حكام المسلمين الخونة الذين لم يتخذوا أي إجراء حيالها. وأنّى لهم ذلك وهم يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على كيان يهود وحماية وجوده، فيمدونه بالغذاء والماء! وإن دعواهم بقطع العلاقات التجارية معه ليست إلا هراءً لتخدير شعوبهم، فالتجارة في حقيقتها مستمرة من وراء ستار ولكن بطرق ملتوية.

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.