نظرة على الأخبار 2025/06/15

وزير دفاع باكستان: نقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة

أر تي، 2025/6/14 - في موقف غريب وكأنه أحس بقرب السيف من رقبته فعاد إلى رشده، دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف يوم السبت جميع البلاد الإسلامية إلى التوحد لمواجهة عدوان يهود.

وقال: "إيران دولة مجاورة لباكستان وتربطنا بها علاقات عمرها قرون. في وقت المحنة هذا، نقف مع إيران بكل الوسائل. سنحمي مصالح الإيرانيين. الإيرانيون إخواننا، ونشاركهم أحزانهم وآلامهم". وقال محذراً: "إسرائيل تستهدف اليمن وإيران وفلسطين - لذا فإن وحدة العالم الإسلامي أصبحت ضرورة حتمية. إذا بقينا صامتين ومنقسمين اليوم، فسيتم استهداف الجميع في النهاية".

ولكنه تصور هذه الوحدة الإسلامية عبر منظمة التعاون الإسلامي الشبيهة بجامعة الدول العربية التي لم تقدم شيئاً عبر تاريخها، وانتقد الشعوب الإسلامية لعدم تضامنها مع فلسطين قائلاً: "حتى الشعوب غير المسلمة في الغرب تخرج في احتجاجات ضد إسرائيل. ضمائرهم قد استيقظت على عكس العالم الإسلامي"، متجاهلاً أن أنصار الخلافة في باكستان يحتجون صباح مساء دعماً لفلسطين ونداءً لضباط جيش باكستان لنصرة الإخوة في فلسطين، وحكومته تقمعهم.

ولا يخفى على هذا الوزير بأن دعم فلسطين والقضاء على غطرسة كيان يهود يستطيع أن يقوم به أي بلد من البلاد الإسلامية.

----------

حكومة مصر تواجه المتضامنين مع غزة بالبلطجية

الجزيرة نت، 2025/6/14 - قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية التي تعيق مسيرة التضامن، من أجل منح التصاريح المصرية التي تسمح لآلاف الناشطين بالوصول إلى معبر رفح.

وقامت مصر بترحيل متضامنين لرفع الحرج عن نفسها وعن كيان يهود، وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.

وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر حصار يهود المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.

والجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الناشطين الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة".

وعن ظروف توقيفهم من السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية"، وتطلب الأمر تدخل بعض السفارات الأوروبية من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.

هذا هو حال مصر الكنانة، مخزن الجند عندما يحكمها نظام عميل يكيد للإسلام وأهله.

-----------

بلدية رمات غان في كيان يهود: صواريخ إيران خلفت دمارا لا يمكن تصوره

وكالة الأناضول، 2025/6/14 - رغم التعتيم الرسمي، رئيس البلدية يؤكد لإذاعة جيش كيان يهود أن عشرات المباني تضررت ومئات العائلات لم يعد لديها سقف يؤويها. وقالت بلدية رمات غان وسط كيان يهود، السبت، إن الصواريخ التي أطلقتها إيران، مساء الجمعة، على المنطقة، خلفت "دمارا لا يمكن تصوره"، وسط تضرر عشرات المباني.

ويأتي ذلك بينما يفرض كيان يهود حالة من التعتيم على خسائره عقب رشقات صاروخية أطلقتها إيران على منطقة "تل أبيب الكبرى"، وتحظر الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام نشر أي تفاصيل بهذا الخصوص فيما يحظر الجيش على السكان تصوير أي خسائر. ووصف رئيس بلدية رمات غان تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني قائلا: "هذه ساحة دمار لا يمكن تصورها". وأوضح أن "العشرات من المباني تضررت، وفقدت مئات العائلات سقفها الذي يؤويها في ثانية واحدة" جراء استهداف المدينة بالصواريخ الإيرانية.

وهذه رسالة قوية لكل المسلمين بأن جيوش البلاد الإسلامية قوية ومجهزة بأحدث التقنيات ولا تحتاج إلا إلى الإرادة السياسية لاستخدام هذه القوة، وإيران كانت فاقدة لهذه الإرادة طوال الحرب على غزة، رغم مقتل القادة الموالين لها من قادة حزبها في لبنان وقادة جيشها الموجودين في سوريا، ولكن هجوم كيان يهود الأخير على إيران ومنشآتها النووية ومقتل كبار قادتها العسكريين لم يترك لإيران أي مجال سوى استخدام القوة ضد كيان يهود.

ولو امتلك أي جيش في بلاد المسلمين الإرادة السياسية لتمكن من تحرير فلسطين ودحر يهود عنها وتخليص الأمة، خاصة أهل فلسطين، من شرورها، ولكن قيادات هذه الدول عملاء ينسقون كافة أعمالهم مع أسيادهم في أمريكا وأوروبا، فكيف لهم أن يسمحوا لهم بتحرير فلسطين!

لذلك فإن تحرير فلسطين له طريق واحد، وهو إسقاط هذه الأنظمة العميلة وإقامة دولة الإسلام التي تحرر فلسطين وتوحد بلاد الإسلام وبالتأكيد تطبيق الإسلام في حياة الناس، فينبعث فيهم الجهاد فيتحولون إلى قوةٍ لا تقهر.