- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/05/02
كيان يهود يقصف محيط القصر الرئاسي بدمشق
أعلن رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو ووزير دفاعه كاتس في بيان مشترك يوم 2025/5/2 أن قواتهم شنت الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق، وأنها رسالة واضحة للنظام السوري أننا لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوب دمشق أو تشكيل أي تهديد للدروز.
وقد أعلنا يوم 2025/4/30 أن جيشهم هاجم موقعا في ريف العاصمة دمشق فقالا في بيان لهما: "إن الجيش نفذ عملية تحذيرية استهدف خلالها تجمعا لمجموعة متطرفة كانت تستعد لمهاجمة الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق"، وأضاف البيان أنه "نُقلت رسالة إلى النظام السوري بأن كيان يهود يتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". وذكرت تقارير سورية أنه جرى رصد تحليق لطائرات يهود بالإضافة إلى طائرات مسيرة في أجواء جنوبي سوريا. ويأتي ذلك في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين. ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر أمني في دمشق قوله "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وباتت مسألة الدروز ذريعة لكيان يهود للتدخل ولضرب أهل سوريا وجعل البلد تحت تحكمه، إذ أنهى اتفاق الهدنة عام 1974 واحتل أراضي سورية جديدة حتى وصل إلى مشارف العاصمة دمشق ودمر مئات المراكز العسكرية، ولم تقم الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع بأي رد، بل أعلنوا استعدادهم للصلح مع كيان يهود، فصاروا يتوسلون أمريكا لتسوي أوضاعهم معه!
----------
شبكة الصحافة الفلسطينية: حسين الشيخ، قيادي في فتح صنعه كيان يهود على عينه
عين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يوم 2025/4/26 حسين الشيخ نائبا له، بعدما استحدث عباس هذا المنصب، وقد بلغ من العمر عتيا، وتجاوز 89 عاما. وقد تبوأ مناصب عديدة في السلطة الفلسطينية وفي منظمة التحرير الفلسطينية منذ توقيع اتفاقية أوسلو الخيانية عام 1993.
وكانت مهمته كمسؤول كبير في السلطة وفي الأمن الفلسطيني العمل مع رئيس الشاباك (المخابرات الداخلية لكيان يهود) ضمن ما يسمى بالتنسيق الأمني بين السلطة وكيان يهود لإحباط العمليات ضد الكيان وجمع المعلومات حول أبناء فلسطين وتسليمها ليهود حتى يتم اعتقالهم أو قتلهم. وكان رئيس الشاباك قد قال عنه إنه رجلهم في رام الله. حيث إنه معروف بعمالته ليهود وبفسقه وفجوره وأعمال الفساد في الناحية المالية. وقد تبوأ مناصب عديدة في منظمة التحرير الفلسطينية وفي السلطة الفلسطينية.
وقد ذكرت شبكة الصحافة الفلسطينية عقب تعيينه نائباً لعباس بعنوان "من هو حسين الشيخ؟ قيادي في فتح صنعته "إسرائيل" على عينها". فذكرت أن تعيينه "فتح تساؤلات جمة عن شخصيته منذ ظهوره الأول وعلامات استفهام كبيرة بشأن توليه المناصب الرفيعة لدى السلطة الفلسطينية". وأضافت الشبكة أن "حسين الشيخ الذي يعرف عنه قربه الشديد من أوساط أمنية وعسكرية إسرائيلية وضع على نفسه علامات استفهام كبيرة بشأن أدواره القذرة بترسيخ التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وأوردت الشبكة تفاصيل كثيرة عن علاقته بكيان يهود وعن ثرائه الفاحش بسبب الفساد المستشري في السلطة. وفي الوقت نفسه له علاقات جيدة مع أمريكا حيث قام بزيارتها في تشرين الأول 2022 واجتمع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبة وزيرة الخارجية، وبعد تلك الزيارة صار ينظر إليه على أنه وريث عباس في السلطة.
وكشفت مجلة إيبوك العبرية يوم 2025/5/1 أن حسين الشيخ سيقوم بزيارة السعودية مطلع الأسبوع القادم ولقاء ابن سلمان لتعزيز مركزه كخليفة محتمل لعباس ودفع السلطة الفلسطينية مجددا إلى صدارة المشهد الإقليمي والدولي.
-----------
أمريكا تطالب باكستان بدعم الهند في كشمير المحتلة
دعا وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو يوم 2025/4/30 باكستان إلى التنديد بالهجوم الذي حصل في إقليم كشمير يوم 2025/4/23 وقتل فيه 26 شخصا وأصيب نحو 17 شخصا، والتعاون على إجراء تحقيق. فقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إنه "في اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حض روبيو المسؤولين الباكستانيين على التعاون في إجراء تحقيق في هذا الهجوم العبثي". (الشرق الأوسط)
وذكر بيان أصدرته الحكومة الباكستانية أن رئيس الوزراء شهباز شريف خلال المكالمة مع روبيو ندد بالموقف الاستفزازي والساعي إلى التصعيد من جانب الهند.
وقد وجهت الهند اتهامات إلى باكستان بالتورط في الهجوم بينما نفت باكستان هذه الاتهامات، وقد ذكر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار على منصة إكس يوم 2025/4/30 أن "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة المقبلة"، وهدد بأن "أي عدوان سيقابل برد حاسم وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".
وقامت الهند باعتقال مئات المسلمين في كشمير وهدمت بيوت الذين اتهمتهم بالانتماء لجماعات كشميرية، كما قام الهندوس بالتعدي على كشميريين، وعلى مسلمين في ولايات أوتار براديش وكاراناتاكا وكوجارت، وذكر أنهم قتلوا عددا من المسلمين انتقاما لحادثة كشمير.
وقد ظهر تدخل أمريكا في المسألة وقيامها بالضغط على باكستان للتنديد بالحادثة والتعاون مع الهند في التحقيق؛ حيث إن أمريكا تساند الهند الموالية لها، وتعزز موقفها على حساب باكستان التي رضيت بالخضوع والتبعية لأمريكا، ولم تقم بأي عمل جاد لنصرة أهل كشمير، بل سكتت عن ضم الهند لكشمير عام 2019. وبدأت الهند بالسماح للهندوس بالتملك فيها بعدما كانوا ممنوعين من ذلك، بجانب غض البصر عن الأعمال العدائية التي يقوم بها الهندوس ضد المسلمين في الهند الذي يعتبر بلدا إسلاميا، فتحه المسلمون في القرن الأول الهجري، إلى أن جاءت بريطانيا وبدأت باستعماره وأسقطت حكم المسلمين ومكنت الهندوس من حكمه.