السياسة الاقتصادية المثلى
|  | 
| 1383هـ - 1963م 
  نسخة محدثة بتاريخ 2019/02/14م  (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks"  الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)   
| للتحميل اضغط هنا | 
 |  | 
| 
| 
| ::محتويات/فهرس الكتاب :: |  
| فهرس الكتاب    5السياسة الاقتصادية المثلى    7
 تغيير أسلوب الاستعمار    8
 الإبقاء على النظام الرأسمالي    11
 فساد النظام الرأسمالي    14
 فساد اشتراكية الدولة    22
 فساد الاشتراكية الحقيقية    29
 فساد ما يسمى بالعدالة الاجتماعية    34
 السياسة الاقتصادية المثلى    36
 السياسة الاقتصادية    42
 أولاً مصادر الاقتصاد    42
 الزراعة    45
 خطأ المساواة في ملكية الأرض    48
 طريقة معالجة أضرار الإقطاع    51
 أحكام الأراضي    56
 الصناعة    65
 متى تكون المصانع ملكية عامة    67
 التجارة    89
 بيع وشراء العملات الأجنبية    103
 سعر الصرف    116
 جهد الإنسان أو الأجير    120
 الأساس الذي بني عليه تقدير الأجر    123
 لا توجد زيادات سنوية للإجراء    129
 لا توجد في الإسلام مشاكل عمال    131
 ثانياً ضمانة الحاجات الأساسية    136
 التأمينات الاجتماعية في الرأسمالية    138
 ضمانة الاشتراكية للحاجات الأساسية    142
 ضمانة الإسلام للحاجات الأساسية    143
 زيادة الثروة أو التنمية الاقتصادية    160
 السياسة الزراعية    162
 السياسة الصناعية    166
 تمويل المشاريع    172
 أخطار القروض الأجنبية    173
 التسهيلات الائتمانية    179
 الحكم الشرعي في القروض    183
 طريقة تمويل المشاريع الإنتاجية    189
 سخافة الميزانية الإنمائية    190
 إيجاد الأسواق الخارجية    191
 
 
 
 |  | 
|  |  
| 
 اقرأ في هذا الكتاب: |  
| 
| المقدمة 
 تجتاح البلاد الإسلامية موجة من التنظيم الاقتصادي والتخطيط الاقتصادي، وإلى جانبها دعاية واسعة لما يسمى بالاشتراكية، وما يسمى بالعدالة الاجتماعية. وصار المسؤولون وأهل الرأي يحاولون رسم سياسة اقتصادية للبلاد، ووضع تخطيط اقتصادي لزيادة الدخل الأهلي، وللأخذ بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية. ولا شك أن المتتبعين للحوادث السياسية وسير العلاقات الدولية يدركون أن هذه الموجة وتلك الدعاية ليست نتيجة إحساس طبيعي في البلد بالحاجة إلى التخطيط الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، أو شعور مثير بالظلم الاقتصادي في المجتمع، بقدر ما هي توجيه متعمد من الدول الرأسمالية الكبرى وخاصة أمريكا. وذلك لتغيير أسلوب الاستعمار بعد أن انكشف عواره، وللإبقاء على النظام الرأسمالي مطبقاً على تلك البلاد بعد أن برز فساده للناس أجمعين. |  |  
|  |  
| 
| الخاتمة    وبذلك يتم بحث الاقتصاد العملي، فتلك هي السياسة الاقتصادية المثلى. وهذه هي الأمور التي تزيد ثروة البلاد أو على حد تعبيرهم تحقق زيادة الدخل الأهلي. وإنا في الوقت الذي نضعها بين يدي المسلمين ليلمسوا بأيديهم معالجات الإسلام العملية، فإنا ندعوهم لأن يجعلوا الحافز الحاد لهم للاقتصاد هو العقيدة الإسلامية فإنه دون أساس تنبثق عنه أحكام الاقتصاد وتبنى عليه أفكار زيادة ثروة البلاد لا يحصل أي تقدم في الاقتصاد. فالحافز الحاد هو الأساس في التقدم المادي كما هو الأساس في النهضة، ولا يوجد حافز حاد أعظم من العقيدة ولا سيما العقيدة التي تعتبر وحدها هي العقيدة الصحيحة ألا وهي العقيدة الإسلامية. |  |  |  |