Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
حقائق صادمة تطلق نداء عاجلا إلى جيوش الأمة للتحرك الفوري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حقائق صادمة تطلق نداء عاجلا إلى جيوش الأمة للتحرك الفوري

 

 

الخبر:

 

وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الإنسان وكرامته في العصر الحديث. ففي الأسابيع الأخيرة، جمع طاقم المركز إفادات جديدة من عدد من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة المفرج عنهم من السجون ومعسكرات الاحتجاز في كيان يهود مؤخراً تكشف عن ممارسة ممنهجة ومنظمة للتعذيب الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، التعرية، التصوير القسري، الاعتداء الجنسي بالأدوات والكلاب، إضافة إلى الإذلال النفسي المتعمد الهادف إلى سحق الكرامة الإنسانية ومحو الهوية الفردية بالكامل. (سما الإخبارية، بتصرف)

 

التعليق:

 

يستطرد المركز في سرد الروايات التي تقشعر منها الأبدان، روايات لبعض من تعرضوا لتلك الممارسات الوحشية المقيتة، يكفي عشر معشارها ليجعل الدماء تغلي في عروق كل مخلص في جيوش الأمة وضباطها للتحرك نصرة لإخوانه وأخواته.

 

فمنذ أن توقفت الحرب على غزة، أو توقفت بعض أشكالها، والأمور التي تتكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق غزة وأهلها، رجالا وأطفالا ونساء، تؤكد أن يهود لم يخوضوا حربا لمجرد ضمان الأمن والحدود، بل حرباً تقطر حقدا وحنقا على الإسلام والمسلمين، ضحيتها أهل غزة وكل فلسطين. فهل الاغتصاب والإذلال والتعذيب للأسرى والنساء والمستضعفين هو ما يحقق الأمن والأمان الذي يتحدث عنه زعيم يهود نتنياهو، وشريكه المجرم ترامب؟!

 

وكيف لتلك الوحشية والسادية التي لا تخرج إلا عن كيانات فقدت كل القيم الحضارية والأخلاقية أن تساهم في خلق شرق أوسط ينعم بالسلام والأمن الذي تحدث عنه نتنياهو وترامب؟!

 

تلك الجرائم والوحشية المتسقة مع كل ممارسات الاحتلال بحق أهل فلسطين وخاصة في العامين الأخيرين، تؤكد بأن مشكلة أمريكا وكيان يهود في فلسطين ليست سياسية أو أمنية، بل عقدية، وأنهم وجدوا ضالتهم في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ليخرجوا أضغانهم من قلوبهم، كما سبق واستغلت أمريكا أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 لمحاربة الإسلام والمسلمين عبر العالم.

 

وهكذا تتواصل المآسي وتترى الروايات والمشاهد التي تبكي الصخر وتنطق الحجر فتطلق نداء لكل قادر في جند الأمة على أن يتحرك من فوره لوضع حد لها، لتنطلق الجيوش لتحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المغتصبة، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد العزة والكرامة والتمكين لأمة المليارين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.