Logo
طباعة
حذار أيها المسلمون من السنوات الخداعات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حذار أيها المسلمون من السنوات الخداعات

 

 

الخبر:

 

قال رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الأربعاء الموافق 8/10/2025م، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل "فرصة بالنسبة لنا".

 

وقال بارزاني في جلسة حوار خلال ملتقى الشرق الأوسط (ميري) المنعقد في أربيل، وحضرتها وكالة شفق نيوز: "نحن نرى أن لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ونحن ندعم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الفرص ونحو الاستقرار في المنطقة والاستقرار في غزة".

 

وأضاف أن "الولايات المتحدة ساعدتنا في الكثير من الأوقات العصيبة، ونحن واجهنا تنظيم داعش بمساعدة الولايات المتحدة، وكان دورهم دوراً مساعداً لقوات البيشمركة"، مبينا "نحن نرى أن إدارة ترامب تمثل فرصة بالنسبة لنا". (شفق نيوز)

 

التعليق:

 

منذ أن فقدت الأمة سلطانها، وتمزقت دولتها، وتسلط على رقابها العملاء الخونة الذين لا يألون جهدا في خدمة أسيادهم الكفار، وحال المسلمين من سيئ إلى أسوأ، وصدق فيهم قوله عليه الصلاة والسلام: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ؛ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ».

 

حتى وصل الأمر في هؤلاء التافهين أن يمدحوا ويمجدوا أسيادهم علنا، فيما كانوا فيما سبق يحاولون إخفاء هذه العمالة، تحت مسمى الوطنية والقومية وغيرها من الشعارات التي مرروها على الجهلة من أبناء المسلمين وثاروا لها دون دراية أنها من سموم الكافر للحيلولة دون وحدة الأمة.

 

واليوم بعد أن أسقطت غزة العزة جميع الأقنعة وكشفت الوجه الحقيقي لأمريكا والغرب الكافر، وتعرت هي وجميع شعاراتها فيما يخص العدل وحقوق الإنسان، وبعد أن علم القاصي والداني ما فعله الغرب الكافر وعلى رأسه الرئيس الأمريكي ترامب من إجرام في حق المسلمين وخاصة في غزة الأبية، بعد كل هذا نجد التافهين يصفون المجرم ترامب الذي أوغل في دماء المسلمين، وأشعل الحروب، يصفونه بأنه رجل سلام ويريد استقرار المنطقة!

 

فأي هوان؟ وأي ضياع وصلته الأمة وهي تعيش هذه السنوات الخداعات، وتنطق فيها الرويبضة؟!

 

أيها المسلمون: لقد آن الأوان أن تستجيبوا لأمر ربكم، وتضعوا الذل عن رقابكم، وتقلعوا هؤلاء الخونة الذين فقدوا الحياء في أفعالهم وأقوالهم، وأخذوا يجاهرون في عمالتهم، وتقيموا على أنقاضهم شرع ربكم، وتبايعوا إماماً من أنفسكم، ينطق بالحق ويحكم بالعدل، ويجاهد في الله حق جهاده، وتعودوا كما كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد الطائي – ولاية العراق

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.