Logo
طباعة
ترامب يزعم أن حماس لا تريد اتفاقا لوقف الحرب وحماس تنفي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ترامب يزعم أن حماس لا تريد اتفاقا لوقف الحرب وحماس تنفي

 

 

الخبر:

 

زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف حرب يهود على غزة، في حين أكد رئيس وزراء يهود نتنياهو أن كيانه يدرس خيارات لإعادة الأسرى. وقال ترامب في تصريحات له يوم الجمعة من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت". وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة، لأن إطلاق سراحهم سيُفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة. وأكد أن الوضع في غزة فظيع، وأن "حماس ورطت الجميع، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل على ذلك".

 

في المقابل، قالت حركة حماس في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس أنها قدّمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، ما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة". (الجزيرة + وكالات)

 

التعليق:

 

إن ما يحز في النفس أن تترك غزة لوحدها تخوض حربا ضروسا مع عدو لئيم وهو أشد الناس عداوة للذين آمنوا، مدعوما بأقوى دول العالم، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وخذلان من جيوش أمة محمد ﷺ أمة المليارين، ولكنهم غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله ﷺ بقوله: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»، فهذه الجيوش الرابضة في ثكناتها والتي تعد بالملايين والتي تحمل عقيدة إسلامية تحض المسلم أن يقاتل في سبيل الله راجيا إحدى الحسنيين، ولكن الذي يحول بينهم وبين نصرة إخوانهم في غزة إنما هم الحكام العملاء الذين سلطهم الكافر المستعمر على رقاب الأمة يسومونها سوء العذاب يذبحون أبناءها في حروب عبثية تخدم مصالحه كالحرب في السودان بين الجيش وبين قوات الدعم السريع التي مضى عليها عامان وراح ضحيتها آلاف القتلى والمهجرين، والتي افتعلتها أمريكا لتفصل دارفور كما فصلت الجنوب، وكحرب الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني منذ أربعين عاما!

 

وأما مصر وقطر فتقومان بدور الوسيط بين كيان يهود وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان بدل تحريك جيشيهما لنصرة إخوانهم في غزة واقتلاع كيان يهود من جذوره!

 

لذلك وجب على أهل القوة والمنعة أن يعطوا النصرة لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي تقوم بتسيير الجيوش لتحرير كل البلاد الإسلامية المحتلة وتوحيد البلاد الإسلامية تحت قيادة واحدة، وتطبق الإسلام كاملا في الداخل وتحمله إلى الخارج رسالة هدى ونور إلى البشرية جمعاء بالدعوة والجهاد.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق

 

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.