Logo
طباعة
أين النائب العام من الضمانات والتعهدات  التي تعرقل خروج السجناء وتطيل بقائهم فيه؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

أين النائب العام من الضمانات والتعهدات

التي تعرقل خروج السجناء وتطيل بقاءهم فيه؟!

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 11 آذار/مارس الجاري خبراً بعنوان "النائب العام يطلع على أوضاع السجناء في احتياطي شمال الأمانة ويوجه بالإفراج عن عدد منهم" قالت فيه: "اطلع النائب العام القاضي عبد السلام الحوثي، أمس، على أوضاع السجناء في سجن احتياطي شمال الأمانة "المعلمي"، ووجه بالإفراج عن عدد منهم". وأضافت "ووجه النائب العام بالإفراج عن عدد من السجناء ممن تتوافر فيهم الشروط بمضي ثلاثة أرباع المدة وثبت حسن سيرتهم وسلوكهم، وكذا بالضمان في قضايا أخرى لا تشكل خطورة على المجتمع، وسرعة التصرف بالقضايا وكفالة حق السجناء القانونية"

 

التعليق:

 

تابعنا أمس واليوم، زيارة النائب العام لسجني الاحتياطي بجنوب وشمال أمانة العاصمة، وأمره بالإفراج عن عدد من السجناء، ممن استحقوا مغادرة السجن. ونريد أن نعلق هنا على الضمانات والتعهدات التي تُطلب من السجناء حين مغادرتهم السجون، والتي ما أنزل الله بها من سلطان. وهي مخالفة للعدالة، وليست سوى موروثات ممن سبقهم في الحكم، كان يُقصد بها عرقلة المساجين، وتأخير إطلاقهم - التي عانى منها الحوثيون بالأمس القريب - ونقف بشدة من أجل شطب إجراء الضمانات والتعهدات عند مغادرة السجناء للسجون، وجدير بمن يتحدث عن تقريب العدالة من الناس أن يقوم بتحقيق هذا الطلب.

 

وليجسد النائب العام تطبيق القانون باستكمال ملفات المسجونين خلال الـ24 ساعة في أقسام الشرطة، وعرضها على وكلاء النائب العام، الذين بدورهم يستكملون إجراءاتهم خلال أسبوع واحد، وطلب إذن تمديد لأسبوع واحد لا غير، من النائب العام، في الحالات الاستثنائية، ثم عرضها على المحاكم بعد ذلك، للبت في القضايا المنظورة أمامها.

 

كما تابعنا أيضاً عن قريب، إنشاء محاكم جديدة في العاصمة صنعاء، ما يساعد على سرعة البت في حل النزاعات بين الناس على سبيل الإلزام، وتنفيذ أحكام المحاكم، إذ العبرة في تنفيذها لا في إصدارها، وبالتأكيد الحكم فيها وفق أحكام الإسلام، لا بسواه.

 

وما أكثر نزلاء السجون في البلاد التي لا تحكم بما أنزل الله، وإذا استعرضنا أعداد نزلاء السجون عبر التاريخ، فإننا نجزم أن أقلهم عدداً كان في ظل الحكم بالإسلام، ولن يستطيع أحد من أنظمة الحكم القائمة اليوم أن يعيد سيرة التاريخ الإسلامي العطرة، سوى دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.