Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    17 من ذي الحجة 1436هـ رقم الإصدار: 1436-12/01
التاريخ الميلادي     الخميس, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م

 

 

بيان صحفي

اعتقال والد أحد نشطاء حزب التحرير  لعدم تسليم ابنه للبلطجية من الشرطة

هذه الإجراءات القمعية الجديدة لحسينة ضد حزب التحرير  مصيرها الفشل

(مترجم)

لم تدّخر الطاغية حسينة والبلطجية من الشرطة الحاقدة جهدًا في إثبات كرههم للإسلام والمسلمين! وبسبب استيائه من نجاح المؤتمر السياسي الذي عقده حزب التحرير  على الإنترنت، اعتقل النظام اثنتين من أعضاء الحزب وقام بتعذيبهما بوحشية في الحجز. وعندما كنا نظن أن سياسة حسينة المعادية للإسلام لا يمكن أن تنحط لأكثر من ذلك، قام البلطجية في سبت الأسبوع الماضي، 26/09/2015م، بإلقاء القبض على السيد عبد الصمد، والد أحد أعضاء حزب التحرير ، في منطقة جيسور؛ لأنه لم يتعاون مع الشرطة في تسليم ابنه الشجاع ريحان أحمد لهم، فاتهمته بموجب قانون مكافحة "الإرهاب" سيئ السمعة بـ"الإرهاب"، وبإرهاب الدولة هذا يكون النظام قد انحدر إلى مستوى جديد من الانحطاط الأخلاقي.

إنه مما لا يدع مجالًا للشك أن سياسة التخويف الجبانة هذه ضد حزب التحرير  هي نتيجة لفشل هذا النظام الخائر في إفساد المؤتمر الذي عقده الحزب على الإنترنت، وبسبب خوفه المتزايد من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في بنغلادش، فاحتضان الناس لدعوة حزب التحرير ، ودعمهم لإقامة الخلافة الراشدة، هو الذي يسبب الآن أكبر قلق لهذا النظام، لدرجة أن مخابرات حسينة أمرت وسائل الإعلام البنغالية بعدم تغطية أية أخبار إيجابية عن حزب التحرير . وتؤكد هذه الحوادث مدى الرعب الذي أصبح يلفّ هذا النظام من دعوة حزب التحرير  ونشاطه في بنغلادش. وعلاوة على ذلك، فإن القوى الاستعمارية الغربية من أسياد حسينة مدركون تمامًا فقدان عملائهم لشعبيتهم بشكل كبير بسبب تطبيق الديمقراطية الفاسدة، في حين أصبح نداء الخلافة على منهاج النبوة مطلب الشعوب. وبالتالي، ومن أجل تنفيذ أوامر أسياد النظام العلماني، لجأت حسينة الجبانة إلى اعتقال أعضاء من حزب التحرير  وإيذاء النساء في سعيها المحموم للتشبث بالسلطة، ولكن مثل سابقاتها من الحملات الصليبية ضد الإسلام، فإن حرب حسينة ستفشل أيضًا. والتاريخ شاهد بأنه مهما كان إجراء القمع المُتخذ ضد العاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإنه لا يغلبهم أو يوقف مسيرتهم، حيث يمكن تعذيب المخلصين وسجنهم، ولكن لا يمكن أبدًا القضاء على دعوة الله عز وجل التي يحملها عباده المؤمنون. ومثل كل الطغاة الذين سقطوا، فإن الشيخة حسينة أيضًا ستهوي في واد سحيق، وستُسجل في تاريخ بنغلادش كعميلة للمستعمرين الكفار، لوقوفها عقبة في مسيرة الحزب المخلص، حزب التحرير ، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيل.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.