الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بيت المقدس يستغيث ويستنصر جيوش المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيت المقدس يستغيث ويستنصر جيوش المسلمين

 

 

الخبر:


أخبار عدوان كيان يهود على الأرض المباركة فلسطين.


التعليق:


إن العدوان على فلسطين وأهلها مستمر منذ أن هدمت دولة الخلافة العثمانية وسيستمر إلى أن يأذن الله ببيعة خليفة عادل يقاتل من ورائه ويتقى به، ولنا في ذلك وقفات:


- إن هذه الحرب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لكيان يهود على أهل فلسطين ولن يردع كيان العدو إلا خليفة المسلمين الذي سيحرر فلسطين من رجس يهود.


- أثبتت الحرب الأخيرة أن كيان يهود ظل الأنظمة العربية فلن يزول إلا بزوال حكام الضرار الجاثمين على صدر الأمة الإسلامية، فهم من يمنع الأمة من نصرة أهل فلسطين وهم من يحرس ويغذي ويحافظ على كيان يهود، وكل الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية متواطئة في ذلك؛ لا فرق بين ملوك الأردن أو المغرب أو السعودية ولا بين رؤساء تركيا أو مصر أو إيران أو سوريا أو السودان أو مشايخ الخليج... فكلهم في الجرم سواء وكلهم في صف أعداء الأمة.


- لقد زادت جرعة الوعي عند الأمة الإسلامية بعمومها ولن تنطلي عليها أكاذيب حكامها، وقد برز ذلك بمطالبتهم لحكامهم بنصرة فلسطين بل منهم من قطع الحدود الوهمية باتجاه فلسطين، ورأى الناس كيف أن أنظمتهم هي التي منعتهم وأن أولئك الحكام يسمحون لهم بالتنفيس فقط أما اتخاذ إجراءات عملية فمرفوض عندهم ويضربون الأمة بيد من حديد إن تجرأ أحد على المساس بأمن كيان يهود.


- لقد هدم مسلمو فلسطين وبالذات أهل الداخل المحتل كل جهود كيان يهود للتعايش جنبا إلى جنب المحتل، فأصبحت مدن الداخل نارا ولهيبا يحرق الكيان من داخله فلم يعرف ماذا يفعل، وقد صُدم بذلك بعد أن ظن أن أهل الداخل المحتل قد ذابوا في المجتمع.


- أثبتت الأحداث أن تحرير فلسطين سهل وميسور وأن أنظمة الضرار هي من كانت تظهر أن ذلك ضرب من الخيال والجنون والانتحار.


- أن المطلوب لتحرير فلسطين أمر واحد فقط هو استنفار جيوش المسلمين لتدك كيان يهود فتزيله وتجعله أثرا بعد عين.


- أن قضية فلسطين هي عسكرية بامتياز وليست قضية سياسية فلا تفاوض بل تزحف الجيوش، والجيوش فقط من تتكلم في حومة الوغى.


- نعلم جيدا أن في هذه الحرب حسابات سياسية لكل أطراف الحرب ووكلائهم، لكن نسأل الله أن يكفي المسلمين شر ما يحاك ضدهم من خلف ظهورهم وأن يكفيهم شر عدوهم.


اللهم احفظ أهلنا في فلسطين كلها في غزة هاشم والضفة والداخل، اللهم كن معنا وثبت أقدامنا وانصرنا على كل الكافرين ومن عاونهم، اللهم يسر لنا جيشا ينصرنا وينصر الإسلام ويقيم دولة الإسلام، وخليفة راشداً نقاتل من ورائه ونتقي به وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله، اللهم آمين.


#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
#OrdularAksaya
#AqsaCallsArmies

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد الطميزي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع