الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا يحرَّر الأقصى إلا بالخلافة والجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

لا يحرَّر الأقصى إلا بالخلافة والجهاد
(مترجم)

 


الخبر:


اقتحمت قوات كيان يهود باحات المسجد الأقصى صباح يوم الاثنين، وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المصلين الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة المئات. (الجزيرة، 2021/05/10)


التعليق:


أصيب أكثر من 170 فلسطينيا بجراح بعد أن اقتحمت شرطة كيان يهود المسجد الأقصى وفرقت المصلين فى أماكن أخرى في شرقي القدس المحتلة حيث تصاعدت التوترات المستمرة منذ أسابيع بين يهود والفلسطينيين حول القدس مرة أخرى. وفي وقت سابق من الجمعة الأخيرة من رمضان احتشد عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين في المسجد وبقي الكثيرون احتجاجا على تأييد الفلسطينيين الذين يواجهون الطرد من منازلهم على الأراضي التي يحتلها يهود والتي يطالب بها المستوطنون اليهود. وعلى الرغم من الرصاص وقنابل الصوت والغاز والاعتقالات، تجمع أكثر من 90 ألف مصل ليلة 27 من رمضان في المسجد الأقصى. وهذا يجعلنا نفهم أننا حقا خير أمة أخرجت للبشرية، يا لها من أمة عظيمة وشجاعة! نحن المسلمين يجب أن نفهم ونعمل من أجل الحل الإسلامي الحقيقي لهذه القضية، بدلا من أن يتم تعميمنا في حلقة مفرغة من خلال الاعتماد على الأمم المتحدة، والاعتماد على حكام المسلمين العملاء وغيرهم. لقد اعتمدنا على هذه المؤسسات الغربية المزيفة وحكام المسلمين العملاء على مدى العقود الماضية، ولكن لم يتغير شيء. لذا نحن المسلمين بحاجة إلى الاستيقاظ وفهم ما هو الحل الحقيقي.


إن الاعتداءات على المسجد الأقصى هي انتهاك صارخ للإسلام، وانتهاك ضد ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، وضد أول قبلة لنا، وضد مسرى ومعراج رسولنا الكريم ﷺ. وكما أن هذه القضية قضية إسلامية، فإن حلها يجب أن يكون أيضا إسلاميا. لا مزيد من الانتظار لحكام المسلمين العملاء للتحرك، فهم فقط خط الدفاع الأول لكيان يهود وكانوا مشغولين بتعزيز العلاقات وتمهيد الطريق لمثل هذه الانتهاكات لتحدث علنا! لا مزيد من الدعوة إلى التدخل الاستعماري الدولي ولا مزيد من الدعوة إلى إعادة انعقاد مجلس الأمن الاستعماري. لا مزيد من القبول بحل الدولتين. لا مزيد من الإدانات الفارغة من السياسيين. لا مزيد من الضغط على السياسيين الغربيين ورثة الذين أنشأوا كيان يهود! لأننا نرى كمية إهدار هذه الجهود التي لا تؤدي إلا للمزيد من الانتهاكات، والمزيد من قضم يهود للأراضي، والمزيد من القهر والإذلال لهذه الأمة المباركة. قال رسول الله ﷺ: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ».


ويتعين على كل مسلم أن يعمل للإطاحة بالحكام الغادرين العملاء. علينا دعوة الجيوش لتحرير فلسطين وجميع الأراضي الإسلامية، وإلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن الحل الإسلامي واضح، يجب على المخلصين في جيوش المسلمين أن يحتشدوا ويحرروا الأقصى من أغلاله الاستعمارية! يتعين على أحفاد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، اقتلاع الأنظمة الغادرة التي حمت كيان يهود لعقود، وتحرير الأقصى تحت راية الخلافة مرة أخرى. ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.


أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية: انصروا حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي لن تحرر فلسطين فحسب، بل ستحرر أيضا جميع البلاد الإسلامية المحتلة، وتطبق الإسلام وتحمله إلى العالم.


#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حميد بن أحمد

 

آخر تعديل علىالسبت, 15 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع