الثلاثاء، 21 شوال 1445هـ| 2024/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من رمــضان المبارك 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 67
التاريخ الميلادي     الإثنين, 26 نيسان/ابريل 2021 م

 

بيان صحفي


الدولة الهندوسية المنتشرة على جبهتين فقدت تفوقها العددي
وحكام باكستان يقدّمون لها السلام بدلاً من قتالها لتحرير كشمير!

 


في 24 من نيسان/أبريل 2021، عقد الجنرال باجوا لقاءات مع وسائل الإعلام استمرت سبع ساعات، كشف فيها عن دبلوماسية "الباب الخلفي" بين مسؤولي مخابرات في باكستان والهند. ويدرك حكام باكستان جيداً أن الهند فقدت تفوقها العددي على الحدود الغربية، بعد أن توزعت قواتها بين الجيش الباكستاني على جبهة وبين الصين على الجبهة الشمالية. وانخفضت نسبة القوات الباكستانية إلى قوات الدولة الهندوسية الموجودة على خط السيطرة إلى واحد إلى واحد، وهي الأدنى في التاريخ. ومع ذلك، فإنه بدلاً من حشد الأسود المتأهبة في القوات المسلحة الباكستانية من أجل تحرير كشمير المحتلة، يتبع حكام باكستان بشكل أعمى إملاءات الرئيس الأمريكي بايدن ويقدّمون الدعم اللازم للدولة الهندوسية، حتى تحافظ على احتلالها الوحشي لكشمير.


تمر الدولة الهندوسية بإحدى أسوأ الأزمات في تاريخها على المستوى الاستراتيجي. فلأول مرة في تاريخها، حوّلت الهند أولى فرقها الضاربة من الجبهة الباكستانية إلى الجبهة الصينية، مما جعل من الصعب على الهند الدفاع عن جبهة كشمير، في حين إن الوجود الباكستاني القوي عبر خط السيطرة لا يزال يمثل تهديداً خطيراً على الهند. والمسلمون المتحدون في كشمير يواجهون إغلاقاً مزدوجاً، ولكنهم ثابتون ضد الدولة الهندوسية، لدرجة أن الفصيل السياسي الموالي للهند غير قادر على دعم الهند علانية. وتعد أزمة فيروس كورونا في الهند حالياً الأسوأ في العالم، حيث يواجه مودي غضباً شعبياً شديداً لتصديره اللقاحات والأكسجين بينما يحتاج شعبه إلى الاثنين معاً. وقد أصبح الضم القسري لكشمير المحتلة موضع خلاف في الدولة الهندوسية، في حين إن باكستان لديها القدرة الدبلوماسية على دخول هذه المنطقة المتنازع عليها لتحرير المسلمين في كشمير من القهر، وهو واجبنا أمام الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك، فإنه بدلاً من اغتنام الفرصة الذهبية الحالية، فإن حكام باكستان على دين بايدن، فهم يحترمون اتفاقية وقف إطلاق النار على خط المراقبة لتنفيذ استراتيجية الهند، بينما يتخلون عن المسلمين في كشمير.


ولإخفاء الديكتاتورية الأمريكية وراء لغة دبلوماسية، يتم تصوير رؤية الجنرال باجوا على أنها استراتيجية جيواقتصادية وليست جيواستراتيجية من أجل تعزيز العلاقات الإقليمية مع الهند، العدو اللدود. وعلى الرغم من الاستعداد والتأهب القوي لأهل باكستان وقواتهم المسلحة، إلا أنه يتم الترويج لرؤية باجوا، على الرغم من أنها الخطة الأمريكية القديمة للهيمنة الإقليمية الهندية، والتي تريد فيها الولايات المتحدة اختزال باكستان إلى دولة تابعة للهند، بحيث يمكن للدولة الهندوسية أن تنافس الصين. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يتم تخفيض ميزانية الدفاع الباكستانية بما يتناسب مع الناتج المحلي الإجمالي. وعلاوة على ذلك، فإن دبلوماسية الباب الخلفي توجد الانطباع بأنه إذا أعادت الدولة الهندوسية الوضع القديم لكشمير، فإنه يمكن أن يستمر التطبيع معها. وبالتالي، فإن القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية الحالية هي منفّذة للرؤية الأمريكية التي تتعلق بمشروع الهند الكبرى، على حساب باكستان وقواتها المسلحة.


إنّ عداوة المشركين الهندوس للإسلام والمسلمين شديدة، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ وهذه هي طبيعتهم التي يشهد عليها تاريخنا معهم. وقد كشفت القيادة الباكستانية الحالية عن وجهها الموالي لأمريكا، وتبددت كل الشكوك، وحان الوقت لأن يحشد المخلصون في القوات المسلحة لإحباط هذه الخطة الأمريكية، بإقامة دولة الخلافة. ويجب على الضباط المخلصين إعطاء نصرتهم لحزب التحرير الآن، حتى تتمكن أسود القوات المسلحة الباكستانية التي تتوق للمشاركة في غزوة الهند، التي بشّر بها رسول الله ﷺ، من تحرير كشمير من دنس الكفار، وإعادتها إلى حماية الإسلام والمسلمين، وهو واجبهم الشرعي.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع